أثارت طريقة صلاة رئيس الحكومة المغربي، عزيز أخنوش، ليلة أمس، بجانب جلالة الملك، موجة من السخرية والتنمر من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء مضمون هذه المنشورات التهكمية يسائل طريقة صلاة أخنوش إن كانت صحيحة، حيث أظهر البث المباشر لتراويح ليلة أمس أنه لم يجلس بشكل مستقيم خلال التشهد.
وانتشرت صور رئيس الحكومة كالنار في الهشيم، حيث أصبحت موضع طرافة وتهكم وسخرية.
بالمقابل، قاد عدة نشطاء في الفضاء الأزرق حملة مضادة لحملة التنمر، داعين إلى عدم الخلط بين الموقف من عمل الرجل وبين شخصه.
وفي هذا السياق، كتب الصحافي رضوان الرمضاني على حائطه ما يلي: ” اللي كنعرف أنا هو أن ليلة القدر، ورمضان كله مناسبة ديال التعبد وذكر الله وتصفية القلوب، ولكن هاد الشي وصل حتى لعندنا فالفايسبوك ديالنا ورجع مباح التنمر والتقشاب والضحك الباسل على رئيس حكومة (من حق أي واحد ما يعجبوش ويعارضو) كاين في مسجد … لا المقام يجوز فيه هذا ….ولا المناسبة يجوز فيها هذا… وبهاد الشي باش كنميعو كل حاجة ….حشومة وعيب….” ناعتا الأمر بالسيبة الافتراضية.
بدوره، نشر الصحافي محمد أوموسي منورا عبر صفحته الرسمية منتقدا حملة التنمر، ومؤكدا: “انتقد رئيس الحكومة كما تريد هاجم سياسته عارض قراراته كما تشاء، لكن أن تتنمر و تسخر من عارض صحي ألم به جعله لا يستطيع ثني ركبتيه و هو يصلي فاعلم أن الذي ابتلاه قادر على أن يبتليك فقط ليُؤدبك ويجعلك تدرك ضعفك”.