نظمت تعاونية بحارة أمكريو، بشراكة مع ملحقة معهد التكنولوجيا للصيد البحري بطرفاية، حملة توعوية وتحسيسية لفائدة البحارة ومهنيي الصيد البحري بقرية الصيد أمكريو حول السلامة البحرية.
وتهدف هذه الحملة، المنظمة بتنسيق مع المندوبية الفرعية للصيد البحري، تحت شعار “ارتداء صدرية النجاة: التزام ومسؤولية وحماية للحياة”، إلى تحسيس البحارة والعاملين في قطاع الصيد البحري بأهمية اتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية للحد من حوادث البحر والحفاظ على الأرواح البشرية، وخاصة استعمال صدرية النجاة.
وقال المسؤول عن ملحقة معهد التكنولوجيا للصيد البحري بطرفاية، أحمد حضري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملة التحسيسية المنظمة تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية لمديرية التكوين ورجال البحر والإنقاذ، تروم توعية البحارة ومهني قطاع الصيد بضرورة التقيد بشروط السلامة البحرية.
وأضاف حضري أن هذه الحملة، المنظمة بنقطة التفريغ بقرية الصيد أمكريو، تأتي حرصا من المنظمين على التواصل عن قرب مع البحارة لحثهم على اتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية الضرورية للحد من حوادث البحر، لاسيما توعيتهم بضرورة ارتداء الصدريات ذاتية النفخ من الجيل الجديد، وإبراز دورها الهام في الحفاظ على السلامة البحرية.
وأشار إلى أنه من المتوقع مستقبلا فرض ارتداء هذه الصدريات على البحارة ومراكب الصيد البحري، وجعل التوفر عليها شرطا ضروريا من أجل السماح لها بمزاولة الصيد البحري.
من جهته، أشاد رئيس تعاونية بحارة أمكريو، عز الدين الركيك، بتنظيم هذه الحملة التحسيسية التي ساهمت في توعية البحارة بالأهمية الكبيرة لصدريات النجاة وضرورة ارتدائها للحفاظ على صحتهم وسلامتهم، مؤكدا أن هذه الحملة عرفت انخراطا وتجاوبا كبيرا من طرف البحارة بهذه المنطقة.
وجرى، خلال هذه الحملة، التذكير بالمزايا العديدة لهذه الصدريات، ومن بينها إمكانية ارتدائها لفترة طويلة، وسهولة استعمالها في حالات الطوارئ، فضلا عن توفرها على صفارة إنذار يمكن اللجوء إليها في حالات الضرورة.
كما عرفت الحملة توزيع دلائل بحرية توضح كيفية استعمال صدرية النجاة للوقاية من الحوادث البحرية، وتقديم مجموعة من الإرشادات والتوجيهات التي تشرح كيفية ارتدائها.