شهد المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بطاطا، المنظم خلال الفترة الممتدة ما بين 23 و30 دجنبر الجاري، تحت شعار”الصناعة التقليدية تراث ورافعة للإقتصاد المحلي “، إقبالا كبيرا لزوار وساكنة المدينة، لما يقدمه من غنى وخصوصية منتوجات الصناعة التقليدية، ومهارات الصانع التقليدي الطاطوي.
ويأتي تنظيم هذا المعرض، بمبادرة من غرفة الصناعة التقليدية لسوس ماسة، لتجاوز الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19، في إطار تنزيل برنامج عمل غرفة الصناعة التقليدية في مجال الترويج والتسويق للمنتوجات الحرفية.
ويهدف هذا الموعد، إلى إتاحة المجال للصناع التقليديين لترويج منتوجاتهم، ومساعدتهم على تجاوز الآثار السلبية لجائحة كورونا، وتحقيق الإشعاع المطلوب لهذه التظاهرة، وتحفيز المواطنات والمواطنين على زيارته وتشجيعهم على اقتناء منتوجات الصناعة التقليدية.
وفي تصريح لقناة M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال عبد الرحيم مصباح، مسؤول بغرفة الصناعة التقليدية، إن المعرض يعرف توافد كبير لساكنة المنطقة وخارجها، وكذا في عدد الصناع المشاركين (72 عارض) في هذه الفعالية، مبرزا أن غرفة الصناعة التقليدية تهدف من خلال إقامة هكذا معارض، إلى تجاوز مخلفات وباء كورونا على الصانع التقليدي من جهة، والترويج وتسويق منتوجاته من جهة أخرى.
وأضاف أن هذا الفضاء، يضم أزيد من ستين رواقا، تعرض به العديد من منتوجات الصناعة التقليدية المبتكرة من طرف الصناع والحرفين المشاركين في هذه التظاهرة، كالخزف والنحاس والنسيج والملابس التقليدية والزرابي و الزخرفة على الخشب والجلد.
وعلى هامش المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية بطاطا، تم تنظيم ندوة تحسيسية، حول أهمية وضرورة التسجيل بالسجل الوطني للصناعة التقليدية، وورش الحماية الاجتماعية بقاعة الندوات المتواجدة بفضاء المعرض.