تعزز العرض الصحي بصفرو، أمس الثلاثاء، بافتتاح أول مصحة خاصة جرى إحداثها وفق مواصفات عصرية وحديثة لتقديم خدماتها لساكنة الإقليم.
وبالمناسبة، قام عامل إقليم صفرو عمر تويمي ينجلون مرفوقا بممثلي عدد من المصالح الخارجية بالإقليم، بزيارة همت مختلف مرافق وفضاءات المصحة، وقدمت له شروحات حول مشروع إنجاز هذه الوحدة الصحية التي تقع بمدخل الطريق المؤدي إلى مدينة فاس.
وتفقد المسؤول الترابي، بالمناسبة، عددا من مرافق المصحة، من بينها جناح مركز تصفية الدم، ومركز الكشف بالأشعة، كما اطلع عن كثب على التجهيزات والأدوات الحديثة المستعملة بقاعة الصدمات وقاعة الجبص والعناية، وقاعة الجراحة، وقاعة الولادة.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمصحة التي تتكون من طابقين علويين وطابق أرضي وطابق تحت أرضي، حوالي 48 سريرا، وأنجزت على مساحة تناهز 7500 متر مربع، بكلفة إجمالية تفوق 80 مليون درهم.
وتناهز الطاقة الاستيعابية لمرضى القصور الكلوي بالمصحة 100 شخص. ويشمل طاقمها 15 طبيبا متخصصا، و10 أطباء عامين، و30 ممرضة وممرض، و10 إداريين، إضافة إلى 15 مستخدم في خدمات النظافة والحراسة.
في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية (M24)، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بصفرو، عبد النعيم حماموش، إن العرض الصحي الإقليمي تعزز بهذه المصحة التي ستكمل وتعطي دفعة جديدة للقطاع الصحي بالإقليم.
وأضاف حماموش أنه سيتم العمل على تعزيز جاذبية عدد من المراكز الصحية على مستوى إقليم صفرو ، لتقديم خدماتها في أحسن الظروف وتلبية انتظارات الساكنة.
من جهتها، أوضحت الطبيبة الاختصاصية في أمراض الكلي وتصفية الدم، مريم بلفاطمي، في تصريح مماثل، أن هذه المؤسسة الصحية تعد أول مصحة خاصة بإقليم صفرو والنواحي، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى 48 سريرا.
وأضافت أن المصحة توفر خدمات أخرى من بينها الفحص بالأشعة والجراحة المتخصصة، وتتوفر على آلات ومعدات حديثة ستساهم في تلبية الطلب على الخدمات الصحية.