بعدما ظل سوق القرب بحي السعادة بالجديدة يتخبط في مشاكل هيكلية وبنيوية، أصبح اليوم يسبح في ظلام قاتم وغياب للماء بعد قطعهما.
وأدى هذا الأمر المستجد إلى تعقيد وضعية الباعة الموجودين داخل السوق على قلتهم، وهو ما ينذر بمغادرتهم السوق ومن تم إغلاقه بشكل تام.
وفي جولة لموقع الأول للأخبار داخل السوق، أعرب العديد من التجار عن استيائهم، معتبرين أن هناك أياد خفية تسعى لاغلاق السوق ومن تم الاستفادة من الموقع الجغرافي الذي يشغله في مشاريع خاصة.
ولا يزال مصير السوق غامضا، وإن كان فشله ليس بالغريب، نظرا لفشل عدد كبير من أسواق القرب في مختلف المدن المغربية في ظل عدم هيكلة قطاع الباعة المتجولين والفراشة.