أعربت ساكنة مدينة مريرت عن امتعاضها من الزيارة التي قام بها وزير النقل واللوجستيك والماء، نزار بركة إلى الاقليم، معتبرة أنها زيارة محبطة لآمالهم.
وعبر السكان عن خيبة أملهم، حيث تمنوا لو خصصت الزيارة لوضعية اقليم خنيفرة ووضعية المدينة بالذات، مشيرين إلى ضعف بنيتها التحتية ومعاناتهم مع المسالك غير المعبدة والقناطر الصغيرة التي ابتكروها لأجل عبور مجرى النهر، ومن بينها القنطرة المؤدية إلى ايت عثمان.
جدير بالذكر أن نزار بركة، وزير التجهيز والماء، اطلع صباح أمس الثلاثاء، بحضور عامل إقليم خنيفرة، ورئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة، وعدد من المنتخبين، وممثلي القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية، على تقدم إنجاز المشاريع المدرجة في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بإقليم خنيفرة ما بين 2017 – 2023 حيث استفادت ساكنة الإقليم مما مجموعه 26 مشروعا يهم إنجاز 216 كلم وإعادة بناء 5 منشآت فنية بكلفة مالية تبلغ 295 مليون درهم.
وخلال هذه الزيارة، أكد الوزير أن هذا البرنامج المهيكل يهدف في شقه المتعلق بالطرق والمسالك القروية إلى تحسين ظروف ولوج ساكنة القرى والمناطق الجبلية للخدمات الأساسية، وتوفير الظروف الملاءمة لتثمين المؤهلات الاقتصادية للمناطق الجبلية والقروية، وكذا صيانة الشبكة الطرقية بالإقليم، إضافة إلى المحافظة على الرصيد الطرقي.
وفي السياق ذاته، قُدم إلى الوزير المشاريع الطرقية التي توجد داخل المدار السياحي بإقليم خنيفرة والمبرمجة سنة 2023 في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بإقليم خنيفرة والمتمثلة في مشروع توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 7304 على طول 26 كلم من النقطة الكيلومترية رقم 000+0 إلى النقطة الكيلومترية رقم 000+26 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 08 وعيون أم الربيع بكلفة تبلغ 50 مليون درهم، وفي مشروع إعادة بناء قنطرة على واد بوكدجيك بالنقطة الكيلومترية 200+28 من الطريق الإقليمية 7311 بكلفة 7 مليون درهم، إضافة إلى مشروع إعادة بناء قنطرة على واد فلالت بالنقطة الكيلومترية 100+29 من الطريق الإقليمية 7311 بكلفة 11 مليون درهم.