أكد سفيرا سويسرا والبرازيل، المسؤولان عن الملف الإنساني السوري، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا مطلع الأسبوع المقبل، لمناقشة الوضع في سوريا عقب الزلزال القوي الذي ضرب البلاد يوم الاثنين.
وأوضحت الممثلة الدائمة لسويسرا لدى الأمم المتحدة، السفيرة باسكال بيريسويل، في تصريح صحفي، أن سويسرا والبرازيل، العضوان غير الدائمين في المجلس، دعيا إلى عقد اجتماع للهيئة التنفيذية للأمم المتحدة “في أقرب وقت ممكن من بداية الأسبوع المقبل” للاستماع إلى تقييم منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة.
من جهته، قال السفير البرازيلي، رونالدو كوستا فيلهو، إن “الاحتياجات الإضافية والآليات الإضافية التي يمكن أن يناقشها مجلس الأمن ستعتمد على تقييم الوضع الملموس على الأرض”.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت عن منحة إضافية قدرها 25 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة في المناطق المتضررة من الزلزال في سوريا.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، الذي يرتقب أن يسافر إلى حلب ودمشق في نهاية الأسبوع لتقييم الاحتياجات ودراسة سبل تعزيز الدعم الأممي، إن المساعدات الجديدة التي أعلن عنها الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة تهدف إلى تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لمئات الآلاف من الأشخاص المتضررين من الزلزال في سوريا.
وأسفر الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا أيضا عن مقتل أكثر من 22 ألفا و300 شخص، وفقا لآخر تقرير صدر، اليوم الجمعة، عن السلطات في البلدين.