دعا عزيز رباح الوزير السابق ورئيس جمعية المبادرة “الوطن أولا ودائما”، إلى دعم المنتوج الوطني ومحاربة ما يروج من أن هذا المنتوج ليس في مستوى جودة المنتوج الأجنبي.
وأوضح أمس الخميس في ندوة نظمتها جمعيته بالرباط بأن “المنتوج المغربي يَصل إلى العالم، وينبغي تشجيعه باعتبار دعم الاقتصاد الوطني مسؤولية وطنية”.
ودعا إلى استهلاك المنتوج الوطني المتمثل في المنتوجات الصناعية (النسيج، الجلد، المواد الغذائية، مواد البناء، الأدوية).
وأيضا دعم الصناعة التقليدية والمعمار الوطني الذي دعا إلى اعتماده في بناء المنازل عوض اقتصاره على المساجد والمتاحف.
بالإضافة إلى المنتوجات المحلية وشركات البناء والتجهيز وشركات النقل واللوجيستيك ومكاتب الدراسات والخبرة.
وتتطرق هذه الحملة وفق عرض تم تقديمه في هذه الندوة إلى “ترسيخ معاني الانتماء الوطني في بعده الاقتصادي وترسيخ التضامن والتعاون بين المغاربة وتقوية ثقافة الاستثمار والإنتاج”.
رباح القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، جدّد قوله بأن جمعيته “محايدة سياسيا”، وهي “مبادرة مستقلة الهدف منها تجميع كفاءات مغربية من داخل المغرب وخارجه لخدمة الوطن”.
ويُذكر أن رباح انتخب بالإجماع برفع الأيدي رئيسا لجمعية المبادرة “الوطن أولا ودائما” في جمع عام تأسيسي نظمه بالرباط نهاية السنة الماضية، بحُضُور أزيد من 200 عضو، بينهم أعضاء غادروا “البيجيدي” في وقت سابق.
واقترح رباح مباشرة بعد انتخابه لائحة تضم 30 عضوا يشكلون المكتب التنفيذي للجمعية، فيما تعهد بتأسيس الفروع الجهوية خلال الفترة الانتقالية خلال سنتي 2023 و2024.
الوزير السابق في حُكومتي عبد الإله ابن كيران وسعد الدين العثماني، سبق له الإعلان “‘إعلاميا” انتهاء علاقته بحزبه العدالة والتنمية عقب تجميد نشاطه الحزبي رفقة عدد من قيادات الحزب وخاصة الوزراء السابقين، وهو قرار اتخذوه مباشرة بعد انتخاب عبد الإله ابن كيران أمينا عاما للحزب.