فاطمة الزهراء أزرور
أثار خبر تحويل الشعب بالثانوية سيدي الحاج الحبيب الواقعة بمنطقة سيدي بيبي لغطا عارما في صفوف الآباء والتلاميذ، لاسيما وأن الأمر ارتبط بالمسار الدراسي لهؤلاء.
في ذات السياق، صرح رئيس جمعية الآباء لموقع “الأول للأخبار” أن مشكلة التحويل لم تأتي عن عبث وفراغ وإنما تتخللها مشاكل عدة من بينها أن الحجرات الدراسية قليلة جدا، مسترسلا “الحجرات أضحت تحتضن أزيد من 50 تلميذا وهو مايتنافى مع التعليمات” الأمر الذي أدى حسبه، إلى تحويل شعب التلاميذ تفاديا لمشكلة الإكتظاظ.
وكشف ذات المتحدث أن قلة الثانويات بالمنطقة يعد سببا رئيسيا في هذه المعضلة، مناشدا الجهات المعنية ببناء ثانويات جديدك ،خاصة وأن منطقة سيدي بيبي حسبه تعتبر “منطقة استقطاب” يتوافد إليها مئات التلاميذ من مناطق مجاورة لتتمة مسارهم الدراسي.