قام رئيس الحكومة عزيز أخنوش بمعية وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب،أمس الإثنين، بزيارة ميدانية للمركز الصحي القروي موالين الواد ( إقليم بنسليمان)، والمركز الصحي الحضري رياض بالمحمدية، بهدف تفقد المرافق والخدمات الجديدة المقدمة بعد إعادة تأهيل المركزين.
وهكذا، تفقد أخنوش وآيت الطالب، رفقة الوفد المرافق لهما، مختلف المرافق التي يتوفر عليها المركزان، منها على الخصوص، قاعة الاستقبال، وقاعة الاستشارات الطبية، ومستودع الأدوية، وقاعة العلاجات التمريضية، وقاعة الفحوصات التكميلية.
كما قاما بالاطلاع على الخدمات الجديدة التي أصبحت توفرها هاتان المنشأتان الصحيتان بعد إعادة تأهيلهما مؤخرا في إطار المخطط الحكومي الرامي إلى تجويد وتوسيع العرض الصحي، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
وتجسد هذه الزيارة، الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة لتسهيل ولوج المواطنين لخدمات صحية ذات جودة، وذلك في إطار ورش إصلاح المنظومة الصحية الوطنية انسجاما مع الرؤية الملكية الرامية إلى إحداث إصلاح جذري وعميق على المنظومة الصحية، وكذا تعميم التغطية الصحية والاجتماعية ترسيخا لأسس الدولة الاجتماعية.
وبالنسبة للمركز الصحي القروي- مستوى 1- موالين الواد (إقليم بنسليمان)، فيتوفر هذا المركز الذي يمتد على مساحة 310 متر مربع، على قاعة الاستقبال والانتظار، وقاعتين للاستشارات الطبية، وقاعة خاصة بصحة الأم والطفل/ الصحة الإنجابية، ومستودع الأدوية، وقاعة العلاجات التمريضية، وقاعة الفحوصات التكميلية.
ويستفيد من الخدمات الطبية لهذا المركز، الذي يتوفر على طبيب وممرض، ما يناهز 10 ألف نسمة، حيث يستقبل المركز ما بين 30 و40 شخصا يوميا.
وفي تصريح للصحافة بالمناسبة، أبرز الدكتور رزاوي عبد الصادق طبيب رئيسي بالمركز الصحي القروي- مستوى 1 موالين الواد، أن المركز الذي تم إعادة تأهيله وتجهيزه من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشراكة مع الوكالة الوطنية للتجهيز العمومي، يقدم خدمات صحية لساكنة جماعة موالين الواد التي تقدر بحوالي 10 ألف نسمة.
وأضاف أن المركز أصبح يتوفر على نظام معلومات جديد، حيث أصبحت كل خلية تتوفر على جهاز حاسوب معلوماتي لتسهيل ولوج المواطنين للخدمات داخل المركز، مبرزا أنه يتم إعطاء رقم خاص به لكل مريض يبقى لديه طوال حياته، ويمكن من خلاله الولوج إلى ملفه الطبي من أي مستشفى أو مركز بالمملكة، مما يسهل الاطلاع وتتبع التاريخ الطبي للمريض.
وأشار إلى أن المركز أصبح يقدم بالإضافة إلى الفحوصات الطبية، الفحوصات التكميلية، منها على الخصوص، فحوصات السكري، والضغط الدموي، وكوفيد-19، والتهاب الكبد C، وتخطيط القلب، مبرزا أن الأمر يندرج في إطار تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، وسيعود بالفائدة على الساكنة التي كانت تضطر للتنقل من أجل إجراء هذه الفحوصات.
من جهته، يتوفر المركز الصحي الحضري- مستوى 2-رياض بالمحمدية، الذي يمتد على مساحة 450 متر مربع، على قاعة للاستقبال والانتظار، و4 قاعات للاستشارات الطبية، ومستودع الأدوية، وقاعة العلاجات التمريضية، وقاعة الفحوصات التكميلية، وقاعة خاصة بصحة الأم والطفل/ الصحة الإنجابية.
ويستقبل هذا المركز الحضري، الذي يتوفر على 3 أطباء و 5 ممرضين، حوالي 160 شخصا يوميا.
وفي تصريح للصحافة، قال الدكتور العزيز عبد الرزاق، طبيب رئيسي بالمركز الصحي الحضري رياض بالمحمدية، إن إعادة تأهيل المركز يندرج في إطار النهوض بالخدمات الصحية المقدمة ورقمنتها، مبرزا أن العمل بدأ بنظام معلومات جديد من شأنه تسهيل ولوج المواطنين للخدمات الصحية، وتوفير رقم خاص (IP) بكل مريض يجعل من الممكن تخزين والاطلاع على ملفه الطبي من أي مركز طبي.
وأشار إلى أن المركز، الذي يقدم خدماته لساكنة تعدادها حوالي 53 ألف نسمة، يستقبل أزيد من 100 شخص يوميا، ويوفر خدمات طبية متعددة منها على الخصوص، التمريض، ومراقبة الحمل، والفحص الطبي، ومراقبة الأمراض المزمنة، والصحة المدرسية، والصحة الإنجابية.
يذكر أنه في السياق ذاته، قام عزيز أخنوش وخالد آيت طالب أيضا بزيارة للمركز الصحي الحضري- مستوى1- المسيرة بالرباط.