المهدي موزون
انتهى ديربي الغضب الذي أقيم بملعب السان سيرو مساء اليوم الأحد، بنتيجة التعادل هدف لمثله، بين ميلان وضيفه إنتر ميلان، ضمن مواجهات الجولة 12 من الدوري الايطالي الممتاز.
البداية كانت نارية، واشتعل الديربي عندما تحصل كالهانجولو على ضربة جزاء بعد خطأ فادح من فرانك كيسي، ونجح النجم التركي في تحويلها إلى هدف عند الدقيقة 11.
وحاول ميلان العودة في النتيجة عن طريق اللاعب رفاييل لياو، الذي أرسل تسديدته ليلتقطها الحارس سمير هاندانوفيتش بسهولة في حدود الدقيقة 15.
وفي الدقيقة 17، عدل نادي ميلان النتيجة بواسطة المدافع ستيفان دي فريج، والذي أخطأ في إبعاد الكرة، حيث وضعها برأسية قوية في شباك فريقه.
وفشل المهاجم الأرجنتيني لوتارو مارتينيز، في تسجيل الهدف الثاني لصالح أبناء المدرب سيموني إنزاجي، بعدما ضيع ركلة الجزاء التي تحصل عليها اللاعب ماتيو دارميان في الدقيقة 27.
وكاد ميلان أن يهز شباك الحارس هاندانوفيتش بهدف ثان عن طريق المهاجم رافائيل لياو، هذا الأخير أطلق تسديدة قوية داخل المنطقة، وأبعدها الحارس بصعوبة كبيرة.
وأنهى الحكم الايطالي دانييلي دوفيري الجولة الأولى بتعادل الطرفين بهدف في كل شبكة.
وفي الشوط الثاني، حاول الزوار تهديد مرمى الحارس سيبريان تاتاروسانو عن طريق المتألق فيكايو توموري، الذي سدد بقوة قبل أن ترتطم تسديدته بأحد مدافعي ميلان، لتمر الكرة فوق العارضة بسنتيمترات قليلة، وتذهب إلى ركنية جانبية في حدود الدقيقة 55.
وتواصلت هجومات الانتر على دفاع ميلان، لكن غياب اللاعب الحاسم أضاع على الفريق جملة من الأهداف المحققة للتسجيل.
وفي الدقائق الأخيرة من المواجهة ظهر إبراهيموفيتش، عندما وقف وراء ركلة حرة مباشرة ليسددها في منتصف المرمى، وأبعدها الحارس هاندانوفيتش ببراعة.
وهكذا انتهى ديربي ميلانو بتعادل الفريقين، ورفع بذلك ميلان رصيده إلى 32 نقطة بمركز الوصافة وراء نابولي، في حين أن نادي الانتر بقي في المركز الثالث ب25 نقطة.