ديربي الغضب بين انتر وميلان يكتسي النكهة الأوروبية

ياسين الزكراوي

بعد غياب طويل عن منافسات دوري أبطال أوروبا، يعود عملاقا إيطاليا الصراع حول اللقب وصناعة المجد الأوروبي الذي طال غيابه كثيرا خاصة من جانب نادي إيسي ميلان صاحب ثاني أكبر رصيد من ألقاب ذات الأدنين برصيد سبعة ألقاب، الذي عاد للمنافسات بعد غياب دام عقدا من الزمن، فيما تمكن نادي إنتر من الظهور في الأجواء الأوروبية موسم 2021 للمرة الأولى منذ سنة 2010.

و تشاء الأقدار أن يلتقيا الجاران الغريمان في دور النصف النهائي من منافسات دوري أبطال أوروبا، وعلى نفس رقعة الملعب المشتركة بينهما، حيث سيتحمل ملعب سانسيرو معقل الناديين عبئ هذا اللقاء الناري، مساء هذا اليوم.

وبالرغم من أن تاريخ المواجهات بين الغريمين ينصب في مصلحة الإنتر ولو بفارق ضئيل، فإن المواجهتين اللتين جمعت بينهما على المستوى الأوروبي يكتسح فيها الميلان غريمه، حيث تفوق عليه في كل المواجهات وتمكن من المرور على حسابه في موسم 2003 لحساب دور النصف النهائي، وتوج أنذاك باللقب على حساب ناد إيطالي آخر ويتعلق الأمر بنادي يوفينتوس، فيما التقى الناديان مجددا في موسم 2005 برسم دور الربع النهائي، وتمكن ميلان مجددا من العبور على حساب جاره رغم ضياعه للقب أمام نادي ليفربول.

هذا ويعود آخر موسم توج فيه نادي إيسي ميلان بلقبه السابع من دوري أبطال أوروبا إلى موسم 2007 على حساب ليفربول، فيما كان آخر ظهور للإنتر على منصة التتويج الأوروبي موسم 2010 على حساب النادي البافاري بايرن ميونخ الألماني

هيا إذن موقعة تعد بالكثير، خاصة وأن المواجهات بين الطرفين تتميز بكثافة الأهداف ناهيك عن الشراسة بين اللاعبين فوق رقعة الميدان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.