كشفت الدراسة السوسيولوجية التي أعدها مجلس النواب أن المغاربة يجمعون على أن المقاولات التلفزيون تبخس صورة المرأة وتشجع على العنف وعلى الإفراط في الاستهلاك.
وأوضحت الدراسة السوسيولوجية التي تم إعدادها على على امتداد 10 أشهر تقريبا، أن المغاربة يورون أن التلفزيون لا يعلي من قيمة الثقافة ولا يعزز القيم الإسلامية، وأنه لا ينشر لا قيما أخلاقية حميدة ولا يعلم القاصرين احترام الأسرة.
وأشارت الدراسة التي تعد الأولى من نوعها في مجلس النواب، أنه فيما يتعلق بخاصيات البرامج الإذاعية والتلفزيونية، تبين من تحديد المتوسط الحسابي، ثم اتجاه العينة، أن المجيبين وضعوا قيمة “الحشمة” ضمن الاختيار الأول أي الأهم متبوعة بأن تكون هذه البرامج منفتحة على آراء الجمهور، وأن تحترم الهوية الإسلامية، وأن تعالج مشاكل الحاضر وأن تضيف معارف جديدة، وأن تكون منفتحة على العالم وأن تكون ذات طابع تربوي.
كما دعا المستجوبون إلى أن تبث هذه البرامج بلغة مفهوم لدى أغلب المتابعين، وأن تكون فيها متعة ونشاط وأن تزود المواطن بالأخبار وأن تكون معززة لقيم المواطن وأن تبعث الثقة في النفوس وأن تحترم تعدد الآراء.