تعزز النسيج الجمعوي بخنيفرة بميلاد شبكة جمعيات محمية المحيط الحيوي لأرز الأطلس.
وتسعى هذه الجمعية الجديدة التي رأت النور، الخميس الماضي، بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة، على هامش اليوم الوطني للسياحة المستدامة، إلى أن تكون هيئة لتجميع 18 جمعية عاملة في مجال الحفاظ على الطبيعة والتنمية المستدامة على مستوى المحيط الحيوي لأرز الأطلس الذي يغطي المنتزهات الوطنية المعنية في كل من إفران، وخنيفرة والأطلس الكبير الشرقي.
في هذا السياق، وبعد مناقشة مستفيضة، وقع رؤساء الجمعيات المشاركة في هذا الاجتماع مذكرة تفاهم والميثاق التأسيسي لشبكة جمعيات محمية المحيط الحيوي لأرز الأطلس.
ويعد ميثاق إنشاء شبكة جمعيات محمية المحيط الحيوي لأرز الأطلس بمثابة عقد أخلاقي تلزم وفقه الأطراف الموقعة بتوحيد الجهود وتبادل الخبرات ونشر المنجزات وبناء رؤية مشتركة للعمل الجمعوي من أجل المساهمة في أهداف ومهام محمية المحيط الحيوي لأرز الأطلس.
وتتمحور المهام الأساسية لهذه الشبكة والتي تمت المصادقة عليها من طرف الموقعين على الميثاق، حول محاور تتعلق بتثمين الموارد الطبيعية عبر حلول تقوم على الطبيعة، والمساهمة في تحسين شروط عيش الساكنة المحلية، وتعزيز البحث العلمي والتربية البيئية، والتشجيع على سياحة إيكولوجية ذات جودة وذلك من خلال جعل محمية المحيط الحيوي لأرز الأطلس وجهة ذات منتوجات طبيعية متنوعة وجاذبة.
يشار إلى أن محمية المحيط الحيوي لأرز الأطلس هي محمية للمحيط الحيوي بالمغرب معترف بها من طرف اليونسكو سنة 2016 ، وتتواجد في سلسلة جبال الأطلس وهي تغطي جهات بني ملال-خنيفرة، ودرعة-تافيلالت، وفاس-مكناس.
يذكر أن عملية إنشاء هذه الشبكة كانت انطلقت منذ 2022 بإميلشيل من طرف الجمعية المغربية للسياحة الإيكولوجية وحماية الطبيعة.