حزب الحمامة يصادق على مشروع الميثاق الأخلاقي للأحرار

سعيا منه لتعزيز قيم الالتزام والنزاهة في المشهد السياسي الوطني، صادق المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار على مشروع الميثاق الأخلاقي للحزب. جاء ذلك بعد نقاش موسع أكد خلاله الحزب أن هذا الميثاق يأتي انسجامًا مع مبادئ الحزب والتزامه بربط السياسة بالأخلاق والوطنية.

وجاء في بيان الحزب أن الميثاق الأخلاقي يُستمد من “العقيدة السياسية للحزب” التي تسعى إلى المزج بين المعنى السياسي والأفق الأخلاقي والوطني.

وبيّن الحزب أن هذا الميثاق يلزم أعضاءه بالانضباط لقيم العمل الحزبي والتنظيمي، والالتزام بأخلاقيات الانتداب المحلي والتمثيل الوطني، بالإضافة إلى التقيد بمسؤولياتهم العمومية.

وأبرز “حزب الحمامة” أن الميثاق يمثل استمرارا لنهج الآباء المؤسسين للحزب، الذين رسموا رؤية سياسية تربط بين السياسة والأخلاق كركيزة أساسية في العمل الوطني.

في سياق آخر، عبّر المكتب السياسي للحزب خلال اجتماعه في أكادير، برئاسة عزيز أخنوش، عن تفاؤله بالأمطار التي شهدتها المملكة مؤخرًا، ونوه البيان بـ”الآثار الإيجابية للأمطار” على الفرشة المائية والأنشطة الفلاحية، معبراً في الوقت ذاته عن تعازيه العميقة لأسر ضحايا الفيضانات التي ضربت بعض أقاليم المملكة.

وعلى صعيد آخر، عبر المكتب السياسي عن اعتزازه بنتائج الانتخابات التشريعية الجزئية في دائرتي المحيط بالرباط والفقيه بنصالح، مؤكدًا أن نتائج هذه الانتخابات تعكس تجديد ثقة الناخبين في مرشحي الحزب، ومشيدًا بتماسك الأغلبية الحكومية في دعم مرشحيها.

وفيما يتعلق بالدخول المدرسي، أعرب الحزب عن دعمه للإصلاحات الهيكلية التي تنفذها الحكومة في قطاع التعليم، مشددًا على أهمية بناء مدرسة عمومية ذات جودة كجزء من رؤية الدولة الاجتماعية.

وأكد الحزب على التزام الحكومة بتقديم دعم مالي إضافي للأسر لشراء الكتب واللوازم المدرسية تنفيذًا للتعليمات الملكية.

كما أشار البيان إلى استعداد الحزب للدخول السياسي والبرلماني الجديد، مؤكدًا التزامه بإثراء النقاش العمومي وتقديم الحلول للتحديات الوطنية، وأوضح الحزب أنه يستلهم توجهاته من الخطاب الملكي لعيد العرش 2024، الذي يشكل بوصلة للعمل السياسي الوطني، وخاصة في قضايا إستراتيجية مثل إشكالية الماء.

وفي ختام البيان، شدد الحزب على أهمية التشغيل في البرامج الحكومية، مؤكدًا على ضرورة تنسيق السياسات العمومية لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المنشود في البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.