أعلنت منظمات غير حكومية دولية، أمس الخميس، أن أزيد من 2750 مدنيا ق تلوا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ مطلع سنة 2023.
وأوضح بيان لمنتدى المنظمات غير الحكومية الدولية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، نقلا عن إحدى المنظمات المتخصصة في الأمن الإنساني، أن ” تواجد مجموعات مسلحة غير حكومية نشيطة في عدة مناطق يفاقم دورة العنف القائمة، مما يسفر عن ترحيل مكثف للساكنة ويزيد من صعوبة الوضع الإنساني الهش أصلا”.
وكان مكتب التنسيق الإنساني للأمم المتحدة قد حذر، يوم الإثنين، من تسارع وتيرة العنف وتزايد الحاجيات الإنسانية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما رفعت الأمم المتحدة مستوى خطورة الأزمة إلى “الدرجة القصوى”.
وطالبت منظمة “أطباء بلا حدود”، يومين بعد ذلك، بزيادة “سريعة وملموسة ” للمساعدة الإنسانية لشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ظل أزمة ذات حمولة تاريخية في شمال كيفو، أحد الأقاليم الأكثر تأثرا بالعنف الدائر في المنطقة منذ حوالي 30 سنة.
وفي بيانه، حذر المنتدى الذي يضم ما لا يقل عن 124 منظمة غير حكومية دولية تعمل في الكونغو الديمقراطية، من ” التدهور السريع والخطير” للوضع الإنساني في شرق البلاد. كما نبه إلى “تقلص الفضاء الإنساني المرتبط بتجدد العنف الدموي للنزاعات والتسليح بالمنطقة”.
وبالإضافة إلى الزيادة في المساعدة الإنسانية، دعت المنظمات غير الحكومية المجتمع الدولي إلى “تعزيز التزامه السياسي والدبلوماسي لإيجاد حل ووضع حد لدائرة العنف المستمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية”.