عقدت جمعية المغرب الرياضي الفاسي لكرة القدم الأحادية النشاط، أول أمس الإثنين بفاس، جمعها العام العادي برسم موسم 2022-2023.
وتم خلال هذا الجمع العام تلاوة محضر الجمع العام للموسم الرياضي 2020-2021، وتقديم التقريرين الأدبي والمالي للفريق ومناقشتهما والمصادقة عليهما.
وتضمن التقرير الأدبي حصيلة الفريق على المستوى والتقني والرياضي، وكذا محاور أخرى تتعلق بالبنيات الأساسية والملاعب والتجهيزات الرياضية، والبعد الإستراتيجي للنادي والآفاق المستقبلية وعلى الخصوص إرساء أسس أكاديمية كرة القدم، إضافة إلى الاهتمام بالعنصر البشري للفريق بمختلف فئاته.
كما وافق الجمع العام العادي على تشكيل لجنة أسندت إليها مهمة تسيير شؤون الفريق اليومية لمدة زمنية لا تتجاوز السنة، بعد تعذر تقديم أي تشريح لرئاسة الفريق وانتهاء المدة الانتدابية للمكتب المسير الحالي المحددة في أربع سنوات 2023-2019.
وبالمناسبة، أكد رئيس فريق المغرب الرياضي الفاسي، اسماعيل الجامعي، في كلمة تلاها نيابة عنه نائب الرئيس محمد عامر، أن المكتب السابق للفريق اعتمد مشروعا جديا وعمليا تضمن أهدافا دقيقة على المدى القريب والمتوسط والبعيد تتمثل على وجه الخصوص في تحقيق العودة السريعة للبطولة الوطنية الاحترافية في قسمها الأول، وخلق فريق تنافسي وإعادة التوهج للفريق، وإعادة الهيكلة على المستوى الإداري والرياضي والمالي وتطوير البنية التحتية، وتغيير الإدارة التقنية.
وأكد السيد الجامعي، أن نادي المغرب الفاسي يوجد في المسار الصحيح تحت إشراف طاقم تقني بقيادة الإطار الوطني ولاعب الفريق السابق طارق السكيتيوي، كما يضم ترسانة بشرية مهمة.
من جانبه، أفاد عضو لجنة تسيير شؤون المغرب الرياضي الفاسي، عبد السلام زاز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، بأن إدارة الفريق لم تتوصل بأي ترشيح لرئاسة الفريق، حيث اتفق الجمع العام على إسناد مهمة تسيير شؤون الجمعية للجنة مكونة من 10 أشخاص تضم مسيرين ولاعبين سابقين وأطرا من العاصمة العلمية.
وأضاف أن اللجنة “ستحاول تدبير المرحلة بحكمة وجدية وصرامة، وتعيد الثقة لجمهور الفريق، وتبحث عن موارد مالية تضمن استمرار عطاء الفريق وتألقه”.