نشرت الجمعية المغربية لحماية الحيوانات معلومات خطيرة عن إقدام الشركة المكلفة بجمع وتعقيم الحيوانات الضالة بالبيضاء على قتل هذه الأخيرة بشكل وحشي.
وأشارت الجمعية المذكورة إلى أنها أجرت تحقيقا في الموضوع بعدما ساورتها العديد من الشكوك حول مصير الكلاب والقطط الضالة التي يتم جمعها من شوارع الدار البيضاء والمدن المجاورة، ليتبين لها بأن مصيرها الحرق وهي حية بدل تعقيمها وإعادة إطلاقها.
وجاء في منشور الجمعية أنه “لا يتم قبض الكلاب لتلقيحها ثم طلاقها بناء على الأوامر السامية لجلالة الملك والا فليثبت ذلك لنا. لا داعي لقد أجرينا تحقيقنا الخاص ، وجمعنا الشهادات لتوضيح الأمر بكل بساطة : أين يتم أسر 20 ألف كلب وقطط سنويًا وفقًا لشركة CASA BAIA؟”، مضيفة “بالتأكيد ليس على الأرض لقد شهدنا العمليات: بعد القبض على الكلاب بوحشية شديدة. يموت البعض بسبب السكتة القلبية قبل أن تصل إلى مجازر الدار البيضاء القديمة حيث يتم حشرهم في أقفاص صغيرة مساحتها متر مربع. يتعرضون لسوء المعاملة بأكبر قدر ممكن من العنف وتجويعهم لعدة أيام قبل أن يتم حرقهم أحياء، دون حتى الموت الرحيم”.
وناشدت الجمعية جلالة الملك للتدخل، مشيرة إلى أنها مستعدة للجوء للقضاء لأجل مقاضاة هذه الشركة وكشف المستور في هذه العمليات.