أثارت جماعة خنيفرة استياء الأمازيغ والمغاربة بشكل عام إثر وصفها قبائل زيان الأمازيغية بالبربرية في موقعها الرسمي، معتبرين ذلك إساءة للقبائل وللأمازيغ بصفة عامة.
وورد في موقع الجماعة في صفحتها الأولى تعريفا بالمنطقة يقول إن مدينة خنيفرة حاضرة إقليم يحمل اسمها، تقع في جهة بني ملال خنيفرة حسب التقسيم الجديد للجهات بين جبال الأطلس المتوسط على ارتفاع 826م فوق سطح البحر وتحيط بها أربعة جبال ٬ وتعتبر عاصمة قبائل زيان الأمازيغية، إذ يشهد لها التاريخ بمقاومتها ضد المستعمرين الفرنسيين في بداية القرن العشرين.
وأضاف الموقع أن “عاصمة قبائل زيان البربرية” تتموقع بقوة في خانة المدن المغربية الأكثر إشعاعا٬ على المستوى الإقليمي والجهوي، لتصبح واجهة سياحية مشرقة للأطلس المتوسط في مختلف تجلياته.
جدير بالذكر أن الصفحة الرسمية لجماعة خنيفرة تحولت إلى منصة لنشر فيديوهات إباحية بعد أن تمت قرصنتها من طرف جهات غير معروفة، وأعلنت الجماعة في بيان سابق أن حسابها على صفحة الفيسبوك تم اختراقه، و أنها في إطار معالجة الموضوع قانونيا، و أنها تتبرأ وتخلي مسؤوليتها عن اي منشور ينشر، وفق ما ذكرت عبر موقعها الرسمي.