احتضن المستشفى الإقليمي لجرسيف، خلال الفترة ما بين 10 و12 فبراير الجاري، حملة طبية في مجال الجراحة العامة، نظمت بمبادرة من جمعية التنمية والتربية والرعاية.
واستهدفت هذه الحملة الطبية، التي نظمت بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، ودعم من المجلسين الجماعي والإقليمي، وتحت إشراف عمالة الإقليم، إجراء عمليات همت الطب الباطني (الفتق والمرارة) لفائدة 53 مريضا.
وتروم هذه المبادرة الانسانية، التي أشرف على تأطيرها نحو 40 إطارا صحيا وإداريا، تقريب وتجويد الخدمات الطبية بإقليم جرسيف، وكذا تقليص مواعيد الانتظار.
وأكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، هشام علوي إسماعيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، على أهمية هذه المبادرة التي تسعى إلى تقليص لائحة الانتظار وتخفيف أعباء ومعاناة المرضى المعوزين.
وأشار السيد علوي إسماعيلي، إلى أنه بفضل تظافر جهود كافة المتدخلين تم توفير كل المستلزمات الطبية والأدوية والوسائل اللوجستيكية لإنجاح مثل هذه المبادرات التي تنظم بشراكة مع عدد من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني.
من جهته، أشار رئيس جمعية التنمية والتربية والرعاية، رحيم فايق، إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار الأنشطة المبرمجة قصد التخفيف من أعباء المستشفيات الإقليمية، وكذا تقليص قائمة الانتظار للعمليات الجراحية.