تونس تودع كأس أمم إفريقيا

كمال ناجم

ودع منتخب تونس مساء أمس السبت، منافسات كأس الأمم الإفريقية، بعد خسارته على يد نظيره بوركينا فاسو بهدف نظيف، على ملعب رومدي أدجيا، ضمن مباريات الدور ربع النهائي.

شهدت المباراة بداية قوية من جانب منتخب بوركينا فاسو، الذي ضغط على دفاعات تونس بحثا عن التسجيل.

وفي الدقيقة السادسة، شن وهبي الخزري أول هجمات تونس ومهد كرة نحو يوسف المساكني الذي اصطدم بالحارس هيرفي كوفي ما جعل الحكم البوتسواني جواشو بوندو، يعلن عن مخالفة لصالح الأخير.

ونفذ ادموند تابسوبا في الدقيقة 16، ركلة حرة كاد منها آداما جويرا، أن يسجل هدف افتتاح النتيجة، لكن الحارس البشير بن سعيد كان في المكان المناسب.

وفي الدقيقة 24 كاد سيريل بايالا أن يفتتح النتيجة للخيول، لولا تألق البشير بن سعيد، الذي أخرج الكرة إلى الركنية.

تقدم منتخب تونس بحثا عن مباغتة البوركينيين، وفي الدقيقة 27 كاد أن يفتتح النتيجة من ركلة حرة مباشرة نفذها وهبي الخزري، لكن الحارس البوركيني أنقذ الموقف في آخر لحظة وحول الكرة إلى الركنية.

وفي الدقيقة 34 نفذ وهبي الخزري ركنية، شكلت خطورة على الدفاع البوركيني، كاد أن يستغلها عيسى العيدوني لكن كرته أخطأت المرمى.

وبينما كان الفريقان يستعدان لنهاية الشوط، استغل دانجو واتارا تمريرة طولية من وسط الميدان، وتخطى الحدادي وديلان برون ليغالط الحارس بن سعيد ويسكن الكرة في الشباك معلنا الهدف الأول للخيول.

بعد فترة الاستراحة،
كاد منتخب بوركينا فاسو، أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 50، بعد أن انفرد بايلا بالحارس بن سعيد الذي تصدى للكرة في النهاية.

ولعب نعيم السليتي كرة ذكية في اتجاه وهبي الخزري، الذي صوب بقوة في الدقيقة 57، لكن كرته مرت بجانب مرمى الحارس البوركيني هيرفي كوفي.

وأنقذ بلال العيفة منتخب تونس من الهدف الثاني، عندما ارتمى على الكرة، قبل أن تصل للاعب جبريل واتارا، الذي كان أمام شباك شبه خالية في الدقيقة 65.

كاد منتخب تونس أن يعدل النتيجة في الدقيقة 67، عندما نفذ على معلول ركلة حرة مباشرة تألق أمامها الحارس كوفي الذي أخرج الكرة إلى الركنية.

وفي الدقيقة 77 أتيحت لوهبي الخزري فرصة للتعديل، لكن المدافع سومايلا واتارا تدخل بقوة وعرقله بعد إبعاد الكرة، ليلجأ الحكم البوتسواني إلى الفار لكنه، أعلن أنه لا وجود لركلة جزاء.

كما لجا الحكم بوندو في الدقيقة 82 من جديد للفار، ليشهر البطاقة الحمراء في وجه صاحب الهدف دانجو واتارا، بعد تعمده ضرب علي معلول في وجهه بمرفق اليد.

وفي الدقائق الأخيرة، حاول منتخب تونس إدراك التعادل، مستغلا النقص العددي في صفوف منتخب بوركينا فاسو، الذي عرف كيف يحافظ على الأسبقية ويضمن مكانا في المربع الذهبي.

وبهذا الفوز صعدت خيول بوركينا فاسو إلى الدور نصف النهائي، لتضرب موعدا مع الفائز من مباراة السنغال وغينيا الاستوائية، التي مساء اليوم الأحد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.