تهمة التزوير تقود أطباء وممرضين إلى أحكام سجنية ثقيلة

نعيمة أحبوب

أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة وجدة، نهاية الأسبوع المنصرم، أحكاما بالسجن النافذ في حق ثمانية عشر متابعا ضمن شبكة التزوير في اختبارات الكشف عن وباء كوفيد-19، التي يوجد من بين المتورطين فيها أطباء وممرضون وحراس أمن خاص يعملون بالمستشفيات المحلية بمدينة وجدة.

هذا و قضت هذه الأحكام بإدانة سبعة أطباء وممرض بمدينة وجدة بعقوبات سالبة للحرية تتراوح ما بين ستة أشهر وثلاث سنوات حبسا نافذا، وإدانة ثلاثة حراس للأمن الخاص بالمؤسسة الصحية نفسها بستة أشهر حبسا نافذا، بينما أدين باقي الوسطاء بعقوبات حبسية متراوحة بين ستة أشهر وأربع سنوات، فيما قضت المحكمة بالبراءة في حق ثلاثة من المتابعين على خلفية هذه القضية.

والجذير بالذكر فمصالح اﻷمن قد باشرت بعملية المراقبة، وتمكنت من رصد محاولات لاستعمال اختبارات مزورة للكشف عن كوفيد-19 من قبل مسافرين بالمراكز الحدودية البحرية والجوية.

وتعود احداث هذه القضية الى إخضاع الموقوفين لأبحاث قضائية ضرورية، قبل أن يتم تقديمهم أمام العدالة التي أدانتهم بالعقوبات الحبسية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.