ستحتضن الرشيدية، من 2 إلى 4 نونبر المقبل، الدورة العاشرة للملتقى الدولي حول التراث المعماري المتوسطي.
وأعلن المنظمون، في بلاغ، أن هذه التظاهرة العلمية، التي تحتفي بالتراث المعماري المتوسطي، ستنظم هذه السنة تحت شعار “تثمين التراث المعماري والمحافظة عليه من الكوارث الطبيعية”.
وسيشهد هذا الملتقى، الذي تنظمه كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية التابعة لجامعة مولاي إسماعيل، مشاركة ثلة من أبرز الباحثين الجامعيين والمؤرخين والمعماريين والخبراء والمهنيين من مختلف البلدان المتوسطية، لا سيما المغرب وإيطاليا والبرتغال وفرنسا وإسبانيا وتونس، وذلك لتبادل الأفكار ومناقشة العديد من المواضيع ذات الراهنية.
وحسب منسق هذه التظاهرة العلمية، محمد أزرور، فإن هذا الملتقى الدولي “يعد فرصة سانحة لتأسيس علاقات تعاون جديدة جادة وفعالة للتدارس وتبادل الآراء والأفكار والخبرات والتجارب حول التراث المعماري المتوسطي وسبل المحافظة عليه من الكوارث الطبيعية”.
ويتضمن برنامج هذا الملتقى العلمي، الذي سيمتد على ثلاثة أيام، محاضرات مرجعية ومداخلات علمية وملصقات، إضافة إلى تنظيم مائدة مستديرة مع الشركاء المتدخلين في الميدان.
وبالموازاة مع أشغال هذا اللقاء، سينظم مركز ترميم وإعادة تأهيل التراث المعماري للمناطق الأطلسية وما وراءها معرضا للتراث الوطني المعماري الطيني والمواد المحلية، في حين سيخصص اليوم الأخير من الملتقى لجولة دراسية وثقافية ستمكن المشاركين من زيارة قصور وواحات كل من زيزو وأرفود والريصاني، وكذا بعض المواقع السياحية التي تزخر بها المناطق الواحية بتافيلالت.