بأمر من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، جرى اليوم الاثنين بمدينة الداخلة، تنصيب السيد محمد سالم الجيلاني رئيسا للمجلس العلمي الجهوي للداخلة – وادي الذهب، والسيد عمر الحوات رئيسا جديدا للمجلس العلمي المحلي لوادي الذهب.
وفي كلمة بالمناسبة، قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، إن “إحداث مجالس علمية جهوية وتعيين رؤساء عليها، تعبير عن حرص أمير المؤمنين على تجديد الحيوية في مؤسسة العلماء، وتمتيع هيكلتها بالوسائل التي تجعلها قادرة على القيام بدورها، في سياق يشهد المزيد من التحديات”.
وبعدما أكد أن “مؤسسة العلماء مؤهلة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتبليغ القرب”، أبرز السيد التوفيق أن أمير المؤمنين عزز أمانتها العامة بكاتب عام ومدير للتبليغ ومدير مكلف بالعلاقات مع المجالس العلمية المحلية، كما أمر جلالته برفع عدد أعضاء المجالس المحلية إلى 12 عضوا، من بينهم أربع من العالمات.
وأشار الوزير إلى أنه، وعيا من المؤسسة العلمية بكل التحديات وتقديرا منها للثقة السامية وللتمتيع بالوسائل والشروط، فإنها اليوم منكبة على وضع برنامج للتأطير تكون له ثمرات في سلوك الناس وحياتهم.
وأضاف السيد التوفيق أن المجالس المحلية مطالبة باستكمال حفظ المساجد من مخالفات الثوابت، سواء تعلق الأمر بالعقيدة أو بالمذهب أو بالسلوك أو بفقه الواقع.
من جهة أخرى، أكد الوزير أن المجلس العلمي الأعلى سيستكمل هيئته بتعيين رؤساء جدد في محل الرؤساء المرتقين أو المتوفين أو المعتذرين، وذلك قبل انعقاد دورة المجلس في منتصف شهر يوليوز المقبل، كما أنه عازم على وضع كل وثائق التأطير المستجد وطرائقه قبل نهاية هذا العام.
وأعرب السيد التوفيق، بهذه المناسبة، عن أمله في الانتهاء من استكمال تعيين أعضاء المجالس العلمية المحلية على صعيد المملكة في أجل أقصاه متم شهر شتنبر المقبل.
حضر هذا الحفل، على الخصوص، الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى محمد يسف، ووالي جهة الداخلة – وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب لمين بنعمر، وعامل إقليم أوسرد عبد الرحمان الجوهري، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجلسين العلميين المحليين لوادي الذهب وأوسرد، والمنتخبين، والسلطات المحلية.