تنامي السرقة في ولاد الطيب يسائل الحضور الأمني

شهدت منطقة ولاد الطيب خلال الأسبوعين الماضيين تناميا ملحوظا لجريمة السرقة والاعتداء الجسدي، راح ضحيتها العديد من نساء المنطقة.

وسجلت الساكنة، في تصاريح استقاها منبر الأول للأخبار، استياءها مما آلت إليه المنطقة، متسائلين عن غياب الأمن وتبعات ذلك على استقرارهم النفسي.

هذا وقد تحولت المنطقة الصغيرة المحادية لمدينة فاس، من جماعة ترابية هادئة وآمنة إلى وكر إجرام في غياب تدخل ملحوظ للدرك الملكي لأجل بث الأمن.

وأوضحت الساكنة أن تنامي الجريمة جاء نتيجة ارتفاع نسبة سكان المنطقة خلال هذه السنة، مع غياب فرص للشغل، حيث أضحت المنطقة وجهة للفاسيين الهاربين من ضغط ومعيشة أسوار المدينة.

كما شددت الساكنة على أن المتضرر الأكبر هن النساء حيث سجلوا عشرات الاعتداءات خلال الأسبوعين الماضيين من طرف مجهولين، خاصة في الصباح الباكر وفي المساء.

ودعا سكان ولاد الطيب السلطات النعنية للتدخل، خوفا من ازدياد الوضع سوء خلال شهر رمضان، حيث تصبح الشوارع فارغة من المارة في الصباح، وهو ما يزيد من هامش تعرض النساء المتوجهات إلى عملهن للاعتداءات والسرقة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.