تشيلسي يبلغ نهائي مونديال الأندية بفوز شاق على الهلال

المهدي موزون

تمكن نادي تشيلسي الانجليزي من الوصول إلى المباراة النهائية من كأس العالم للأندية مساء اليوم الثلاثاء، بعدما انتصر بهدف نظيف على حساب نادي الهلال السعودي، وذلك في المباراة التي احتضنها ملعب محمد بن زايد في الامارات.

بدأت المقابلة بضغط قوي من جانب بطل أوروبا، حيث سيطر على الكرة واستحوذ على وسط الميدان، بينما تراجع الزعيم السعودي إلى الوراء لتأمين منطقته.

وتمكن تشيلسي من تهديد مرمى الهلال السعودي بواسطة اللاعب المتألق حكيم زياش، الذي توغل إلى مربع العمليات وأرسل كرة قوية، لكنها مرت فوق العارضة العلوية بسنتيمترات قليلة، عند حدود الدقيقة 10.

وفي الدقيقة 17، انطلق سيزار أزبليكويتا من الجهة اليمنى، ومرر كرة عرضية أرضية نحو المربع، لكن روميلو لوكاكو لم يحسن استغلالها لتذهب بدون أن تحدث خطورة حقيقية على مرمى الهلال.

وفي الدقيقة 20، أمسك الزعيم الأسيوي بزمام المقابلة، وسيطر على خط الوسط مستغلا تراجع البلوز نحو منطقته، لكنه لم يتمكن من تهديد راحة الحارس الاسباني كيبا.

وسرعان ما انتفض البلوز مجددا ونجح في الوصول إلى مرمى الهلال، عندما انطلق كوفاسيتش بهجمة مرتدة سريعة، ومررها للوكاكو، الذي حاول الانفراد بالحارس، لكنه لم ينجح في هز الشباك.

واستسلمت الكرة أخيرا للنجم البلجيكي لوكاكو عند الدقيقة 31، حيث أهدى الهدف الأول لصالح نادي تشيلسي، عندما استغل كرة مرتدة من المدافع ياسر الشهراني ووضعها في الشباك بسهولة.

واستغل ياسر الدوسري ثغرة دفاعية من الناحية اليسرى، ونجح في التوغل إلى مربع العمليات قبل أن يرسل قذيفته، لكنها ذهبت عاليا عند الدقيقة 35.

وهكذا انتهت الجولة الأولى بين تشيلسي والهلال بتفوق الأول بهدف واحد، سجله المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو.

مع بداية الجولة الثانية، أقدم المدرب الألماني توماس توخيل عن أولى تغييراته في المقابلة، حيث أشرك الفرنسي نغولو كانتي بديلا للايطالي جورجينيو في وسط الميدان.

وكاد هافيرتز أن يضيف الهدف الثاني للبلوز عندما توغل وحاول مباغثة الحارس بكرة سحرية، لكن القائم الأيمن تكلف بصدها نيابة عن الحارس عبد الله المعيوف في الدقيقة 48.

ورد محمد كانو على هجومات تشيلسي بقذيفة قوية من خارج مربع العمليات، حيث سدد كرته بشكل جميل وذهبت إلى الزاوية البعيدة، لكن تألق الحارس كيبا حرم الهلال من فرحة الهدف عند الدقيقة 51.

وظهر حكيم زياش مرة أخرى في المباراة بتسديدة صاروخية في الدقيقة 60، كادت أن تأتي بهدف ثان لولا التصدي البارع من عبد الله المعيوف.

وأهدى بيريرا كرة جميلة للمهاجم ماريكا في الدقيقة 63، جعلته ينفرد بالحارس كيبا، لكن هذا الأخير تعملق أمامه وتصدى لكرته، لتذهب نحو ركلة ركنية جانبية.

وواصل الزعيم السعودي ضغطه على دفاعات البلوز بواسطة محمد كانو وبيريرا وياسر الدوسري، فلولا الحارس كيبا لتغيرت النتيجة لصالح الأزرق الهلالي.

وبالرغم من محاولاته المتكررة على مرمى تشيلسي من أجل العودة في المباراة، إلا ان قوة وتجربة تشيلسي كانت علامة فارقة في المواجهة.

وهكذا انتهت المباراة لصالح بطل أوروبا، بعدما انتصر على بطل أسيا بهدف لوكاكو في منتصف الجولة الأولى، ليضرب موعدا مع بالميراس البرازيلي في المباراة النهائية من مونديال الأندية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.