تدشين مركز للكفاءات العرضانية والتفتح الفني والأدبي بوجدة

قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الاثنين بوجدة، بتدشين المركز الجهوي للكفاءات العرضانية والتفتح الفني والأدبي، وذلك بهدف ترسيخ القيم الفنية والجمالية للمتعلمين بالجهة.

ويهدف هذا المركز، الذي تم تدشينه بحضور ، على الخصوص، والي جهة الشرق ، عامل عمالة وجدة-أنجاد، معاذ الجامعي، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، ومسؤولين آخرين، إلى تعزيز التفتح بالنسبة للمتعلمين وإدماجهم في محيطهم السوسيو – ثقافي ، وكذا تطوير مهاراتهم التواصلية.

كما يروم اكتشاف المواهب في المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتقنية، والنهوض بالإبداع وتنمية روح الابتكار والمبادرة لدى المتعلمين، والاستثمار في قدرات الأطر التربوية الخلاقة والمبتكرة.

ويستفيد من هذا الفضاء، الذي يضم عدة أقطاب تربوية (فنون،لغات، علوم وتكنولوجيا)، ومكتبة وسائطية، بالإضافة إلى قاعات للدرس ومرافق إدارية أخرى ، مائة تلميذ بينهم تلاميذ في وضعية إعاقة، وذلك عبر تمكينهم من محتويات بيداغوجية متنوعة يشرف على تأطيرها نحو 15 إطارا تربويا وإداريا.

وأكد بنموسى ، بالمناسبة، أن تدشين هذا المركز يندرج في إطار برنامج يروم خلق شبكة مراكز مماثلة في كل جهات المملكة، وذلك بهدف تمكين التلاميذ من تطوير مهاراتهم لاسيما في المجالات العلمية والفنية، بالإضافة إلى التمكن من اللغات.

وأوضح الوزير أنه” بإمكان تلاميذ الجهة الاستفادة، خارج ساعات الدراسة، من أنشطة وورشات متعددة يقدمها المركز ويشرف عليها أطر مؤهلة ، وذلك في أفق تقوية الكفاءات العرضانية للمتعلمين وتفتحهم تماشيا مع أهداف خارطة الطريق 2022-2026″.