منحت لجنة تحكيم الدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي للسينما والهجرة، التي اختتمت فعالياتها مساء أمس السبت بأكادير، الجائزة الكبرى للفيلم البلجيكي الطويل “المتمرد” لمخرجيه عادل العربي وبلال فلاح.
وعادت جائزة أفضل إخراج للمخرج فيليب فان لوو عن فيلمه المكسيكي البلجيكي “الجدار”، فيما منحت جائزة أفضل سيناريو للفيلم المكسيكي “لوس لوبوس” من إخراج مشترك لساموييل كيشي، لويس بغيونيس، وصوفيا غوميز غوردوفا.
وحازت الممثلة المغربية نفيسة بنشهيدة جائزة أحسن دور نسائي عن دورها في فيلم “العودة” لإبراهيم الشكيري، في حين منحت جائزة أفضل ممثل للممثل المغربي كمال الكاظيمي، عن دوره في فيلم “سلعة” لمخرجه محمد نسراط.
وترأس اللجنة الدولية لتحكيم الأفلام الطويلة المخرج والمنتج والسيناريست البلجيكي ذي الأصول المغربية نبيل بن يدر، بمعية الأعضاء فرانسواز دومينيك باستيد الصحافية والسياسية الفرنسية، والباحثة والأستاذة الجامعية سناء غواتي، والصحافية وكاتبة السيناريو، بهاء الطرابلسي، والمخرج نور الدين الخماري.
من جهة ثانية، قدمت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الأخرى للمهرجان، الخاصة بالأفلام القصيرة، الجائزة الكبرى للفيلم الفرنسي الصيني “كل الليالي” لمخرجته لطيفة سعيد.
وترأس لجنة تحكيم الفيلم القصير، الممثلة والمخرجة والسياسية، كليلة بونعيلات، والمخرجة غزلان أسيف ، والكاتب الصحافي والناقد السينمائي حسن نرايس .
وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس جمعية “المبادرة الثقافية” المنظمة لهذه التظاهرة، إدريس مبارك، إن الجمهور تابع خلال هذه الدورة، بشغف عددا من الأفلام والندوات وماستر كلاس وورشات ولقاءات مفتوحة لصناع الفن السابع مع الجمهور، مضيفا أن هذه الفعاليات احتضنتها فضاءات مختلفة تكريسا لانفتاح المهرجان على محيطه.
وتنافس خلال هذه الدورة، 10 أفلام ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، و12 فلما ضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، وتتميز هذه الأفلام، بكون أغلبها تم إنتاجه خلال السنة الجارية، وهي أعمال تمثل حوالي 20 دولة، بالإضافة إلى أن عرض جل الأفلام المشاركة، والتي تتحدث عن تيمة الهجرة، يتم للمرة الأولى بالمغرب.
واحتفت الدورة الـ19 للمهرجان الدولي للسينما والهجرة، بالسينما البلجيكية من خلال اختيارها كضيف شرف هذه الدورة، حيث تعتبر المملكة البلجيكية حاضنة للطاقات السينمائية المنحدرة من أصول مغربية (ممثلون، وكتاب سيناريو، ومخرجون).
جدير ذكره، أن هذا المهرجان ينظم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، جهة سوس ماسة، المجلس الإقليمي لأكادير إدوتنان، ومجلس الجالية المغربية بالخارج.