نظمت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتازة، أمس الأربعاء، لقاء تحسيسيا سلط الضوء على أهمية مناهضة ظاهرة العنف ضد النساء بجميع أشكالها وتجلياتها.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء في إطار الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة حول موضوع “من أجل بيئة آمنة تحمي النساء والفتيات من العنف”، تنفيذا التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تمكين النساء وتعزيز حقوقهن ومكانتهن في كل مجالات الحياة، حتى يضطلعن بأدوارهن المجتمعية.
و بالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتازة، ياسين عفراني، على ضرورة حماية النساء من كافة أشكال العنف الذي يتعرضن له سواء الجسدي أو النفسي أو الاقتصادي، في جميع الأوساط والفضاءات، والعمل على تعزيز والنهوض بثقافة نبذ العنف.
وأوضح أن هذا اللقاء، المنظم بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة العنف ضد النساء، يروم التحسيس بظاهرة العنف ضد النساء، وحث مختلف الفاعلين على ضرورة المساهمة ، كل من موقعه، في الحد من تفاقم هذه الظاهرة المشينة.
وتابع السيد عفراني أن اللقاء يعد أيضا مناسبة لتسليط الضوء على التزامات وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة المتعلقة بتعزيز وترسيخ ثقافة المساواة بين الجنسين ومناهضة العنف ضد النساء والفتيات بالفضاءات العامة. وأكدت باقي المداخلات على أهمية التحسيس بموضوع مناهضة العنف ضد النساء وتضافر الجهود لترسيخ قيم الوعي وتوفير الحماية الضرورية للنساء من كافة أشكال العنف الذي يتعرضن له. يذكر أن هذا اللقاء يأتي في سياق جهود وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة لتنزيل الخطة الحكومية الثالثة للمساواة، باعتبارها إطارا لتحقيق الالتقائية بين مختلف المبادرات المتخذة من طرف القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والقطاع الخاص والمنتخبين في سياق ترسيخ قيم المساواة، ومحاربة كل أشكال العنف ضد النساء، العمل على تعزيز حقوق النساء ومكانتهن في المجتمع.