افتتحت مساء أمس الخميس، بتارودانت، فعاليات المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية، المنظم تحت شعار “منتجات الصناعة التقليدية تراث أصيل في خدمة التنمية المستدامة”.
وتروم هذه التظاهرة التي تنظمها غرفة الصناعة التقليدية لسوس ماسة، بشراكة مع ولاية جهة سوس ماسة، و المديرية الجهوية للصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبتنسيق مع جماعة تارودانت، وعمالة إقليم تارودانت، إلى إبراز غنى وتنوع منتجات الصناعة التقليدية ومساعدة الصناع على ترويج ابداعاتهم التقليدية وللمساهمة في تنشيط الحياة الاقتصادية بالاقليم.
ويمتد المعرض، الذي افتتح بحضور عامل إقليم تارودانت، الحسين أمزال، ورئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية، عبد الحق أرخاوي، على مساحة 3000 متر مربع ويضم 60 رواقا، بمشاركة صناع فرادى وتعاونيات وجمعيات حرفية من داخل وخارج الجهة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال السيد أرخاوي، إن المعارض الإقليمية تعد فرصة لتسويق منتوجات الصناعة التقليدية على المستوى الجهوي والوطني، مشيرا إلى أن هذا المعرض يلعب دورا هاما في تسليط الضوء على إبداعات الحرفيين في المنطقة وتوفير منصة للتواصل المباشر بينهم وبين الزوار والفاعلين الاقتصاديين.
وأضاف أن هذه التظاهرة تساهم بشكل فعال أيضا في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال تسويق منتجات الصناعة التقليدية وتوفير فرص جديدة للحرفيين واكتساب تجارب وممارسات جديدة.
ويعرف المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية بتارودانت، مشاركة أزيد من 60 صانعة وصانع تقليدي، يمثلون عمالتي وأقاليم الجهة (إقليم اشتوكة أيت باها – عمالة أكادير اداوتنان- عمالة انزكان أيت ملول– إقليم تارودانت – إقليم تزنيت- إقليم طاطا) إلى جانب مشاركة بعض غرف الصناعة التقليدية على المستوى الوطني.
وتتوخى هذا الحدث، الإسهام في تثمين منتجات الصناعة التقليدية بالجهة والتعريف بها، وخلق فضاءات لتسويقها، من أجل تحسين دخل الحرفيين، والنهوض بأوضاعهم الاجتماعية لاسيما بالعالم القروي.
وتتوزع أروقة المعرض الإقليمي، على حرف، الجلد، الخياطة التقليدية، الخزف، النجارة الفنية، النقش على الخشب، نسج الزرابي، الصياغة الفضية، المنتوجات النباتية، الحدادة الفنية، التحف الفنية والديكور، فضلا عن تخصيص أروقة للمنتوجات المحلية في إطار دعم قطب الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.