أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، أنه لم يتم دفن أي مهاجر متوفى من ضحايا المواجهات العنيفة الناتجة عن محاولة اقتحام السياج الحدودي المعروف بالحي الصيني “باريو تشينو” الفاصل بين الناظور ومليلية المحتلة.
وأضافت بوعياش خلال ندوة صحفية نظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان يومه الأربعاء 13 يوليوز الجاري، لتقديم خلاصات أولية للجنة الاستطلاع، أن الأخيرة تأكدت من عدد الجثث خلال زيارتها لمستودع الأموات البالغ عددها 23 جثة، مشيرة إلى أنها تتابع أطوار التشريح وتحاليل الحمض النووي.
وأفادت آمنة بوعياش بأنه تم تقديم الإسعافات الطبية اللازمة للجرحى والمصابين، كما تم تقديم العلاج والتدخلات الجراحية اللازمة في المستشفى الإقليمي بالناظور والمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة.
يشار أن الحادث المأساوي، وقع يوم الجمعة 24 يونيو الفائت بسبب مواجهات عنيفة وقعت بالسياج المذكور وأدى إلى وفاة 23 من المهاجرين، وإصابة 217 بجروح متفاوتة الخطورة منها 140 مصابا من عناصر القوات العمومية و77 مصابا من المهاجرين.