بوانو يطالب بالكشف عن وضعية المؤسسات الاستشفائية الجامعية

طالب عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، في مراسلة وجهها لرئيس لجنة القطاعات الاجتماعية، بتنظيم مهمة استطلاعية مؤقتة للوقوف على سير العمل بالمؤسسات الاستشفائية الجامعية.

وقال بوانو إن “واقعة الانتحار المؤسفة أثارت نقاشا واسعا حول أوضاع الأطباء، خاصة المقيمين والداخليين بالمراكز الاستشفائية الجامعية، أثناء اجتيازهم فترات تدريبهم وتكوينهم التطبيقي التي تمر في بعض الأحيان في ظروف صعبة، جراء الضغوط النفسية والابتزاز والاستغلال الذي يمارس عليهم من طرف بعض الرؤساء المباشرين، وكذا مجموعة من السلوكيات المنتشرة ببعض هذه المؤسسات، التي تؤثر سلبا على سمعتها، وعلى جودة الخدمات المقدمة بها”.

وأضاف “واقعة الانتحار الأخيرة لأحد الأطباء الداخليين تحيل على مناقشة المنظومة القانونية للتكوين الطبي، التي أصبحت متجاوزة، في ما يخص تحديد علاقة الحقوق والواجبات لكل طرف بين المتدربين والمؤطرين، خاصة أثناء فترات التكوين والتدريب بالمؤسسات الاستشفائية، وهو ما يطرح العديد من التحديات أمام الطلبة الجدد والأطباء المتدربين، باعتبارهم الحلقة الأضعف، ما يعرضهم لكل أشكال الابتزاز والاحتقار والتحرش من طرف بعض الرؤساء”.

وشدد بوانو ضمن المراسلة ذاته أن “المؤسسات الاستشفائية الجامعية تلعب دورا محوريا في المنظومة الصحية الوطنية، سواء تعلق الأمر بالعلاجات والتكوين الطبي وشبه الطبي أو التكوين المستمر والبحث العلمي، رغم الإكراهات المادية”

وأشار إلى أن “مجموعة من السلوكيات المنتشرة ببعض المصالح التابعة لها تؤثر سلبا على سمعتها، وعلى جودة الخدمات المقدمة بها، سواء على مستوى تكوين طلبة الطب والتمريض والأطباء الداخليين والمقيمين أو على مستوى التطبيب بشكل عام”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.