تستضيف بني ملال في الفترة من 2 إلى 5 مارس الدورة الأولى من المعرض الدولي لتكنولوجيا الفلاحة والصناعة الغذائية تحت شعار “استثمار ذكي من أجل تنمية فلاحية مستدامة”.
وسيسمح تنظيم هذا المعرض لجهة بني ملال خنيفرة بجذب استثمارات جديدة في قطاع الفلاحة والصناعة الغذائية، كما سيكون فرصة لتعريف المهنيين في القطاع الفلاحي بأحدث التقنيات في مجال السقي والإدارة الرشيدة للموارد المائية.
وسيتيح هذا المعرض الذي سيستمر أربعة أيام أيضا الفرصة لأكثر من 400 من العارضين، معظمهم من الشركات والتعاونيات والمنظمات المهنية، لتقديم منتجاتهم إلى 80000 ألف زائر متوقع في هذه الدورة الأولى.
ويمثل هذا المعرض، الذي سيقام على مساحة 6000 متر مربع، واجهة لعرض المنتجات المحلية ومساحة للترويج والتسويق وتطوير القدرة التنافسية لمنتجات الجهة التي ستوفر آفاقا كبيرة للولوج إلى أسواق جديدة.
وسيتم تنظيم الدورة الأولى من المعرض الدولي لتكنولوجيا الفلاحة والصناعة الغذائية في عدة أقطاب تسلط الضوء على أحدث التقنيات والمعدات المستعملة في توضيب ومعالجة وحفظ وتعبئة المنتجات الفلاحية.
وسيتضمن المعرض قطبا مؤسساتيا يجمع بين هيئات الدولة المسؤولة عن الفلاحة والصناعة الغذائية وسلامة المنتجات الفلاحية بالإضافة إلى أقطاب مخصصة للشركات الفلاحية ومكاتب الدراسة والبحث في المجال الفلاحي.
كما يشمل المعرض أقطابا مخصصة للثروة الحيوانية والتكنولوجيا البيولوجية الحيوانية والنباتية، ورقمنة المشاريع الفلاحية، والطاقات المتجددة وأنظمة السقي، والمنتجات المحلية، والأسمدة والمبيدات، فضلا عن تمويل المشاريع الفلاحية وتقنيات الفلاحة الذكية.
ويعد المعرض أيضا فرصة لمختلف المتدخلين في القطاع الفلاحي لتبادل التجارب والخبرات بهدف تحفيز الاستثمار على المستوى الجهوي، ولرجال الأعمال والشركاء الرئيسيين لتعزيز التعاون والتنسيق من أجل تطوير سياسات جديدة مرنة ومتكاملة وصديقة للبيئة، والتي من شأنها أن تخلق دينامية قوية في الاقتصاد المحلي والجهوي والوطني.
ويتمثل برنامج هذا المعرض في تنظيم سلسلة من المؤتمرات وورش العمل التي سيسيرها أكثر من 140 خبيرا لتسليط الضوء على الجهود والمبادرات المتخذة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر لتنمية الفلاحة الوطنية.