انطلقت، أول أمس الجمعة ببني ملال، الدورة ال 14 لمهرجان الفروسية التقليدية أولاد امبارك (التبوريدة)، تحت شعار “الفروسية التقليدية، تراث أجدادنا وإرث لأطفالنا”.
وتسعى هذه التظاهرة الثقافية، التي ينظمها اتحاد جمعيات أولاد مبارك للفروسية التقليدية، بشراكة مع جماعة أولاد مبارك، إلى الحفاظ على هذا الإرث التقليدي، وتسليط الضوء على الإمكانات الطبيعية والسياحية لجماعة أولاد مبارك، وكذا المساهمة في خلق حركية اقتصادية محلية عبر تنظيم معرض للمنتوجات المجالية لفائدة التعاونيات بالجهة.
كما يهدف هذا الحدث إلى المساهمة في الترويج لهذه الجماعة من خلال تنظيم أنشطة سوسيو-ثقافية ورياضية وفنية متنوعة.
وأبرز رئيس المجلس الجماعي لأولاد مبارك، مصطفى ضحوك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أهمية هذا الموسم في خلق حركية محلية على مستوى الجماعة، مذكرا بأن هذه الدروة ستعرف تنظيم معرض مخصص للمنتوجات المجالية.
وأوضح أن من شأن هذا الموسم أن يخلق قيمة مضافة للجماعة عبر خلق فرص عمل موسمية، مذكرا بأن برنامج هذه التظاهرة يتضمن تنظيم أنشطة ثقافية ورياضية، وكذا أنشطة ترفيهية لفائدة الأطفال تروم تنشيط الدينامية الثقافية.
كما ستعرف الدورة تقديم لوحات في فن الفروسية التقليدية بمشاركة المئات من الفرسان يمثلون 20 سربة للخيالة تابعين لجهة بني ملال-خنيفرة.
يشار إلى أنه تم سنة 2021 إدراج “التبوريدة” التي تعتبر مكونا أساسيا في ممارسات الفروسية بالمغرب، من طرف اليونيسكو ، كتراث ثقافي لامادي للإنسانية.