وجهت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني رسالة مفتوحة إلى عامل إقليم خريبكة، مطالبة بالتدخل العاجل لدى المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل من أجل إفتتاح دار الثقافة بمدينة وادي زم.
وأشارت الرسالة التي وقعت عليها العديد من الجمعيات من ضمنهم جمعية الأمل للأعمال الاجتماعية والنقابة الوطنية للإعلام والصحافة الإلكترونية ونادي الصحافة والإعلام بواد زم وجمعية حي السلام الرياضية وجمعية رد بالك للوقاية من حوادث السير، أن دور الشباب بواد زم طالها النسيان وتحولت إلى أطلال لما يزيد عن عقدين من الزمان.
وأبرزت الجمعيات الموقعة، وفق نص الرسالة التي توصل موقع الأول للأخبار بنسخة منها، أن وضع دار الشباب تسبب في تعطل كل التظاهرات الثقافية والفنية والفكرية “التي بقيت مجمدة تنتظر افتتاح هذا المرفق الذي استنفد بناؤه من الزمان عمر جيل من الشباب لم يجد إلى حدود الساعة المرفق الدي يستوعب مواهبه ويفجر فيه طاقاته”.
ويضيف نص الرسالة: “هذا الخصاص الذي تعيشه المدينة المنسية اقتصاديا اجتماعيا والذي لا يتسع الوقت ولا المجال للحديث عنه طالها حتى في الشق الثقافي حيث أفرز هذا الوضع مبادرات منفردة هنا وهناك من فاعلين جمعويين، ثقافيين وفنانين بالاعتماد على امكنياتهم المحدودة من تنظيم تظاهرات و أعمال يدفعهم الى ذلك حب العمل ويمنعهم منه انعدام المرافق الثقافية ( دار الثقافة . دار الشباب 20 غشت …)”.
وتتابع الرسالة: “وفي هذا الباب تخبركم السيد العامل أنه يوم الثلاثاء 11 أبريل 2023 حلت بوادي زم فرقة فرجة البهجة الوطنية للمسرح لاداء عرض مسرحي بعنوان ثلاثة وضامة الذي ادته الفرقة بخزانة البحيرة التي تفتقر الى كل المقومات حيث تبين ان الخزانة تصلح لكل شيء الا لاداء عرض مسرحي”.
والتمست الجمعيات من خلال الرسالة المفتوحة، تدخل العامل لأجل حلحلة هذا المشكل وإعادة افتتاح دور شباب مدينة واد زم.