شهدت مباراة المنتخب الأولمبي الأرجنتيني أمام نظيره المغربي، مساء اليوم الأربعاء، أحداثًا مثيرة، حيث ألغى الحكم السويدي غلين نايبرغ هدف التعادل للأرجنتين بداعي التسلل بعد استئناف المباراة لمدة ثلاث دقائق، وجاء هذا القرار بعد توقف المباراة لعدة دقائق عقب تسجيل الأرجنتين لهدف التعادل القاتل (2-2) في الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع.
اللقاء، الذي أقيم على ملعب “جوفروا غيشار” في سانت إتيان، جذب انتباه حوالي 35 ألف متفرج وكل الصحف العالمية، وقد شهد أداءً مثيرًا من المنتخب المغربي، حيث تقدم بثنائية عبر نجم مسابقة دوري أبطال آسيا وبطلها مع العين الإماراتي، سفيان رحيمي، الذي سجل الهدفين في الدقيقتين 45+2 و51 من ركلة جزاء.
وفي الشوط الثاني، تمكنت الأرجنتين من تقليص الفارق عبر جوليانو سيميوني، نجل مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني دييغو سيميوني، في الدقيقة 68.
وبدت الأمور وكأنها تتجه نحو التعادل بعدما سجل كريستيان ميدينا هدف التعادل للأرجنتين في الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع، لكن الحكم السويدي نايبرغ قرر إلغاء الهدف بداعي التسلل بعد استئناف المباراة.
القرار أثار جدلاً كبيراً، حيث اختلفت آراء الجماهير والنقاد حول صحة القرار وتأثيره على مجريات المباراة.
هذا القرار أعاد تسليط الضوء على التحديات التي تواجه تقنية التحكيم وتسببت في نقاش واسع حول دقة القرارات التحكيمية في المباريات الكبرى.