برنامج “الحالمون” دروس وعبر أم تمييع لإنجاز الأسود

انشطرت مواقف الرأي العام المغربي إلى قسمين تجاه برنامج “الحالمون” الذي يبث عبر قنوات الشركة المغربية للإذاعة والتلفزة، والذي يوثق لحظات من كواليس المنتخب المغربي بمونديال قطر بالإضافة إلى تصريحات اللاعبين.

فبينما يرى البعض أنها خطوة حميدة، يمكن أن تكون محفزة للناشئة وتقدم دروسا وعبرا حول قيم التعاون والوطنية والروح القتالية وملاحقة الطموح، يرى آخرون أن من شأنها أن تميع الفرحة وتقتل قيمة تلك اللحظات التي رسخت في أذهان المغاربة محفورة بماء الذهب.

ومن بين الأصوات التي عارضت البرنامج نجد صوت الصحافي رضوان الرمضني، والذي نشر عبر حسابه فايسبوك تدوينة جاء فيها: “حان الوقت لنتوقف، بِحزمٍ، عن تحويل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى فرقة فلكلورية… ميّعنا “سير سير”، وميّعنا مفهوم “النية”، وبَالَغنا في استعراض المدرب واللاعبين… علينا أن نترك “قطر” ذكرى جميلة، وننظر إلى المستقبل… امتحانات عسيرة في الانتظار!باراكا ها العار گهمتوووونا ????”.

وجرت هذه التدوينة على الرمضاني الكثير من الانتقادات، حيث دعا فريق ثالث إلى أن يكون الفيصل هو نسبة مشاهدة البرنامج، ومن لم يستحسن الفطرة “فما عليه إلا التوقف عن متابعة البرنامج”.

فهل بالفعل تحول البرنامج من تخليد للانجاز إلى تمييع له؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.