انعقاد اجتماع لجنة حكامة برنامج التمكين الاقتصادي للنساء ربات الأسر في وضعية صعبة بجهة الدار البيضاء-سطات
جرى أمس الاثنين بالدار البيضاء، عقد اجتماع لجنة حكامة برنامج التمكين الاقتصادي للنساء ربات الأسر في وضعية صعبة على مستوى جهة الدار البيضاء -سطات.
وأبرز المتدخلون خلال هذا اللقاء الذي تميز بحضور على الخصوص، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، والمنسق العام للتعاون الإسباني بالسفارة الإسبانية بالمغرب، ايغناسيو مارتينيز ب لودا، ونائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنسق البرامج بالمغرب، عبد الإله يعقوب، ورئيس جهة الدار البيضاء-سطات، عبد اللطيف معزوز، أن هذا البرنامج يروم تحسين الوضعية المادية والإجتماعية للنساء العاملات في الحمامات، ويضم مجموعة من التدابير التي تروم تمكين هذه الفئة من المجتمع.
وأوضحوا أن هذا البرنامج الذي يعد ثمرة شراكة بين وزارة التضامن و الإدماج الإجتماعي والأسرة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، والاتحاد العام للمقاولات والمهن، سيعمل على مواكبة النساء المستفيدات من خلال توفير تكوينات متنوعة بغية تطوير مهاراتهن وتمكينهن من دخل قار يضمن كرامتهن. وبهذه المناسبة، أعرب المنسق العام للتعاون الإسباني بالسفارة الإسبانية بالمغرب، ايغناسيو مارتينيز ب لودا، في تصريح للصحافة، عن سعادته بمواكبة هذا المشروع الذي يروم تمكين المرأة وخاصة النساء ربات الأسر في وضعية صعبة بالمغرب، مبرزا أن إسبانيا والمغرب يجمعهما تعاون وشراكة وثيقين في عدة مجالات، خاصة مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.
وتابع أن إطلاق الدورات التكوينية التي يتم تقديمها كجزء من هذا المشروع الذي تعتبر المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة من بين أهم جوانبه، سيتيح للنساء العاملات في الحمامات واللائي يقدمن خدمات متعلقة بهذا المجال، تطوير مهاراتهن وتحسين وضعيتهن الاجتماعية.
من جانبه، قال نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنسق البرامج بالمغرب، عبد الإله يعقوب، في تصريح مماثل، إن هذا البرنامج الذي سينفد بشراكة مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة وبدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، “يسعى إلى الإدماج السوسيو اقتصادي لفئة من النساء تعيش في وضعية صعبة وتعمل في قطاع غير مهيكل”.
وفي هذا الصدد، أشار السيد يعقوب إلى أن المشروع سيعمل على تكوين وتقوية قدرات هذه الفئة سواء في ما يتعلق بميدان العمل أو التسيير، كي يتسنى لهؤلاء النساء العمل بطريقة تعود عليهن بالفائدة بشكل أكبر.
وسجل نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنسق البرامج بالمغرب، أن هذا البرنامج يهم كل من جهتي الدار البيضاء-سطات، و بني ملال-خنيفرة ويشمل وفقا للإحصائيات المتوفرة إلى غاية الآن 1000 مستفيدة بكل جهة.