انطلقت، أمس السبت ببني ملال، فعاليات الأيام الطبية والجراحية، بمبادرة من نقابة أطباء القطاع الحر بالإقليم.
وجرى افتتاح هذه الأيام الطبية بحضور والي جهة بني ملال خنيفرة، خطيب الهبيل، ورئيس جامع السلطان مولاي سليمان، ومنتخبين، وعدد من مهنيي قطاع الصحة.
وفي كلمة بالمناسبة، أشاد والي الجهة بتنظيم هذا الملتقى الطبي الذي يشكل مناسبة لتعزيز التكوين المستمر لفائدة أطباء القطاعين العام والخاص.
وتأتي هذه المبادرة لتكرس الانخراط الفعلي لنقابة أطباء القطاع الحر في دعم الجهود الرامية إلى تثمين وتأهيل الرأسمال البشري بالجهة، لاسيما عبر تطوير كفاءات ومهارات الأطباء والممارسين العاملين في المجال الطبي وتمكينهم من تتبع حركية الابتكارات الحديثة والتكنولوجيا الجديدة والتطور التكنولوجي المتسارع في هذا الميدان.
كما استعرض المجهودات المبذولة على مستوى الجهة بهدف تطوير المنظومة الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرا إلى أن عدد من المشاريع هي في طور التفعيل من أجل سد الخصاص الحاصل على مستوى البنيات التحتية الاستشفائية والموارد البشرية.
وتم خلال افتتاح هذه الأيام الطبية، تكريم والي جهة بني ملال خنيفرة، خطيب الهبيل، من طرف نقابة أطباء القطاع الحر، وذلك عرفانا بالمجهودات التي يبذلها من أجل إرساء أسس التنمية المندمجة في المجال الصحي بالجهة ، وكذا انخراطه القوي في جهود الرامية إلى الحفاظ على صحة المواطنين خاصة من خلال التدابير والإجراءات والحضور الميداني والتدخلات الناجحة للحد من جائحة كورونا كوفيد -19 والتخفيف من تداعياتها السوسيو-اقتصادية بالجهة.
ويتم تنظيم هذه الأيام الطبية على شكل دورات تكوينية يؤطرها أستاذة جامعيون وباحثون في المجال الطبي.
وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين أطباء القطاعين العام والخاص التابعين لإقليم بني ملال، من التعرف على أحدث التقنيات في مجال الجراحة والابتكارات على مستوى التدخل الطبي الحديث