انطلاق أعمال الدورة الوزارية 159 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة المغرب

بدأت اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة 159 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية.

ويمثل المغرب في الاجتماع وفد يضم سفير المملكة بمصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية أحمد التازي، ومدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج فؤاد أخريف، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بالوزارة عبد العالي الجاحظ.

ويناقش الاجتماع الذي ترأسه مصر، عددا من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والمالية والإدارية.

وتتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال الاجتماع، ويشمل هذا البند تطورات الصراع العربي-الاسرائيلي ؛ وتفعيل مبادرة السلام العربية ؛ والتطورات والانتهاكات الاسرائيلية فى مدينة القدس المحتلة ؛ والأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه فى الأراضي العربية المحتلة ؛ والجولان العربي السوري المحتل .

ويبحث الاجتماع تفعيل العمل العربي المشترك ومشروع جدول أعمال القمة العربية فى دورتها العادية 32 المقرر عقدها بالمملكة العربية السعودية.

كما يتضمن الاجتماع بندا حول الشؤون العربية والأمن القومي ، ويتضمن بالخصوص نقطة حول الحل السلمي للخلاف الحدودي الليبي المصري، وأخرى حول سد النهضة الأثيوبي، فضلا عن مذكرة عراقية بشأن دعم حقوق العراق في الحفاظ على الموارد المائية في حوضي دجلة والفرات .

وفضلا عن ذلك يتناول هذا البند تطورات الأوضاع فى ليبيا واليمن والسودان والصومال وقضية الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران والتضامن مع لبنان وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة فى منطقة الخليج العربي واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية و التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية .

وفي الشق السياسي يبحث وزراء الخارجية العرب التدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية وانشاء المنطقة الخالية من الاسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل فى الشرق الاوسط. ؛والعلاقات العربية مع المنظمات والتجمعات الدولية والإقليمية.

اما في الشق الاجتماعي فيبحث الاجتماع بالخصوص دعم النازحين داخليا فى الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص ؛ واليوم العربي للسكان والتنمية ؛ والتقرير السنوي للعام 2022 للجنة الميثاق العربي لحقوق الانسان .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.