أثار انتشار صورة لسيدة تلقي درسا من فوق منبر بدون حجاب وبحضور رجال في مدينة فاس جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي حيث نسبت الواقعة لمسجد القرويين.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الواقعة حدثت بالفعل أمس السبت لكنها لم تقع داخل مسجد القرويين رغم أن الشكل المعماري يشبه مسجدا، حيث يظهر المحراب والمنبر.، بل يتعلق الأمر بنشاط نظمته جمعية “ذاكرة فاس” تحت عنوان “أيام فاس للتراث”، داخل زاوية سيدي عبد القادر الفاسي الفهري.
وفي هذا السياق، وصف الإعلامي رضوان الرمضاني الحملة الفايسبوكية التي تلت انتشار الصورة بالسعار الخامد الذي ينبعث بين الفينة والأخرى، معتبرا أن اامرأة المعنية بالصورة هي آخر ضحايا هذا “السعار”.
واستنكر عديدون اعتلاء المرأة للمنبر بدون حجاب رغم انتشار خبر أن المنبر هو منبر زاوية، معتبرين أن “قداسة المنبر” تستوجب تعاملا خاصا أينما كان.