استنكرت جمعية مدرسي التربية البدنية والرياضة بالعيون ما ورد في نص الانطلاق الخاصة بامتحان اللغة العربية لنيل شهادة التعليم الثانوي الإعدادي، معتبرين أنه نص استفزازي تجريحي لا يرقى للاهتمامات التربوية التي تسعى إليا المنظومة التربوية بالمملكة.
ونعت الأساتذة، في بيان استنكاري، النص الذي يقارن بين أساتذة التربية البدنية السابقين والأساتذة الحاليين بأنه مثير للسخرية والاشمتزاز، ويكيل “اتهامات مجانية وغير بريئة تصور أستاذ التربية البدنية والرياضية القديم بالفظ والعسكري والمنفر بينما مجد النص بالسلب الاستاذ “الجديد” ببدلته الرياضة الحديثة وبأسلوبه العشوائي وغير المنضبط للتوجيات التربوية والمذكرات المنظمة للعملية التعليمية التعلمية الخاصة بالمادة”.
واستنكر مدرسو المادة ” هذه الخروقات التي تحط من قيمة أستاذ التربية البدنية بصفة خاصة والجسم التربوي بصفة عامة”، مطالبين الجهات المعنية بفتح تحقيق نزيه وشفاف للوقوف على مجمل الظروف والملابسات المحيطة بإصدار هذا “الحكم المستفز” لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات حماية لبيئة مدرس التربية البدنية والرياضية وصيانة لسمعة الأسرة التعليمية.
كما طالبت الجمعية، في مثل هكذا امتحانات، تغليب منطق العقل ومصلحة الوطن والأجيال القادمة لحماية المدرسة العمومية المغربية وتثمين المجهودات والتضحيات التي تقدمها هذه الفئة على المستوى الفكري والبدني والنفسي والاجتماعي في إطار السياسات التربوية المعتمدة بدل نهج خيار السخرية والاستهجان والمقاربات التربوية المتجاوزة.
كما أشارت جمعية مدرسي التربية البدنية والرياضية بالعيون إلى أنها تحتفظ بجميع الإجراءات والتدابير في المتابعة القانونية والتربوية “لكل من خولت له نفسه إلحاق الضرر المعنوي أو المادي بالجسم التربوي”، داعية النقابات التعليمية والمنظمات الحقوقية وفدرالية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ استنكار هذا الفعل المشين والمستفز وغير المحسوب.