عمدت العديد من الهواتف الذكية إلى إضافة ساعة أخرى للكثير من المغاربة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، مخلفة حالة من الارتباك.
وبهذا لا تزال الساعة الإضافية تأبى إلا أن تثير الجدل وتربك حسابات المغاربة، بين من برمج هاتفه على أن إضافة ساعة أوتوماتيكية وبين من بختار البرمجة اليدوية.
وأقر هذا الأمر بشكل سلبي على العديد من المغاربة الذين فوجؤوا بأذان الفجر قبل أوانه بساعة، لكن حين توجههم للمسجد يجدونه مقفلا، فيما ذهب ضحية الأمر الكثير من المؤذنين الذين رفعوا أذان الصلاة لمرتين.
كما أثرت هذه الأضافة التي أتت بعد أوانها على العمال والمباومين الذين يشتغلون يوم الأحد، وهو ما خلف حالة غضب عارمة عبر منصات التواصل الاجتماعي.