مصطفى العنك
يستمر نزيف المواهب ذات الأصول المغربية لصالح بلدان المنشأ، فكلما كشفت المنتخبات الأوروبية عن للوائح المدعوين في تواريخ الفيفا، دائما ما تشهد لوائحهم تواجد لاعب من أصول مغربية.
إعلان المنتخب الإسباني لكرة القدم عن القائمة التي يستدعيها مدرب المنتخب لويس انريكي للإستحقاقات القادمة، شهدت تواجد نجم وسط ميدان ميلان الإيطالي إبراهيم دياز، الذي ينحذر من أصول مغربية، وبدعوته ومشاركته المرتقبة سيكون اللاعب رسميا حاملا للجنسية الرياضية الإسبانية بديلا عن المغربية.
كما شكل إعلان ديدي ديشومب مدرب المنتخب الفرنسي، وجها آخر لهذا النزيف حيث أن إستدعاء ماثيو الغندوزي، المنتقل حديثا لمجوارة أمين حاريث بمارسيليا والحامل للجنسية المزدوجة بين فرنسا والمغرب، وبمشاركته مع منتخب الديوك سيقطع اللاعب طريق البوسني وحيد حاليلوزيتش لضمه مستقبلا للمنتخب المغربي.
بالموازاة مع هذا النزيف، يسطع بريق نجوم صاعدين بسماء أوروبا، تستحق الإهتمام اللازم من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للإستفادة من الأخطاء السابقة للحد من نزيف مواهب مغربية كان بإمكانها كتابة تاريخ جديد ومتميز لكرة القدم الوطنية.