وقعت جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب، أمس الاثنين بالرباط، اتفاقية شراكة مع المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال، تروم تعزيز ريادة الأعمال النسائية.
تبادل الخبرات
ويلتزم الطرفان، بموجب هذه الاتفاقية، التي وقعتها رئيسة جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب، ليلى الدكالي، إلى جانب رئيسة المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال، فريال عبد الله ناس، بتسهيل تبادل الخبرات وتقاسم الممارسات الفضلى واستكشاف فرص الاستثمار والتجارة، من خلال العمل على خلق جسور متينة بين مجتمعات الأعمال النسائية بالمغرب والبحرين.
وقالت السيدة الدكالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إن الغاية الأساس من هذه الاتفاقية تتمثل في إعطاء دينامية للعلاقات الاقتصادية والتجارية مع نظيراتهن البحرينيات، مبرزة إمكانات التعاون الهائلة في العديد من المجالات، لاسيما الفلاحة وتجارة التجزئة.
وأضافت أن هذه المبادرة تبتغي توطيد العلاقات القائمة وإثرائها من أجل الارتقاء بها إلى أعلى مستويات التميز، مشددة على أهمية خلق بيئة ملائمة لريادة الأعمال النسائية.
من جانبها، ذكرت عبد الله ناس أن توقيع هذه الاتفاقية يمهد الطريق لتضافر جهود اقتصادية متبادلة المنفعة بين البلدين في مختلف القطاعات، لاسيما الصحة والتعليم والسياحة.
ريادة الأعمال النسائية
وفي معرض حديثها عن ولوج المرأة البحرينية إلى عدد من مناصب المسؤولية، أكدت رئيسة المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال على أهمية استمرار دعم ريادة الأعمال النسائية باعتبارها محركا للنمو الاقتصادي، مشددة على ضرورة توسيع نطاق الفرص المتاحة للمرأة في جميع القطاعات، وخصوصا تلك المرتبطة بالتكنولوجيا والابتكار.
من جابنها، أبرزت مديرة الإحصائيات والدراسات والرصد والتقييم بوزارة الصناعة والتجارة، حنان بلياغو، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب والبحرين، لاسيما في المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية، مشيرة إلى أن تقوية تمثيل المرأة في هذه القطاعات تعد من بين الإصلاحات المؤسساتية ذات الأولوية بالمغرب.
وبدورها، نوهت الرئيسة الجهوية لجمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب بجهة الرباط سلا القنيطرة، وفاء علوي، بالجهود المبذولة من أجل تشجيع ريادة الأعمال النسائية في المغرب، والتي تعتبر مصدرا للنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، مؤكدة على ضرورة مواجهة العقبات التي تعترض النساء المقاولات، وتسهيل ولوجهن إلى الأسواق وتقوية حضورهن.