المغرب – زامبيا .. إرادة مشتركة لتعزيز العلاقات البرلمانية أكثر

أعرب النائب السابع لرئيس مجلس النواب، حسن بن عمر، ونائب رئيسة البرلمان الزامبي، موزيس إف مويو، أمس الأربعاء، بمراكش، عن إرادة البلدين المشتركة للارتقاء بعلاقاتهما في المجال البرلماني، إلى مستوى العلاقات السياسية الثنائية الممتازة.

ونوه مويو في تصريح للصحافة، عقب مباحثاته مع بن عمر، على هامش اللقاء الجهوي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط لشراكة الحكومة المنفتحة، ب”هب ة المملكة، تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والإجراءات التي أمر بها جلالته، من أجل مساعدة بلاده على تجاوز أزمة فيروس كورونا”، مذكرا أيضا بالزيارة التي قام بها جلالته إلى زامبيا سنة 2017.

ولتعزيز هذا التعاون استشهد بافتتاح المملكة سفارة بدولة زامبيا في السنة نفسها، لافتا إلى أن بلاده التي افتتحت بدورها سفارة وتمثيلية قنصلية بالمغرب.

ودعا إلى الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات أعلى، من خلال التبادل والنقاش أكثر، مسجلا الحاجة إلى الاستفادة من التجربة المغربية في الميدان الفلاحي، بالنظر لكون “المغرب راكم نجاحات متتالية في هذا المضمار، كما يعد من البلدان الرائدة على صعيد القارة”.

أما النائب السابع لرئيس مجلس النواب، حسن بن عمر، فأكد، في تصريح مماثل، أن اللقاء الجهوي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط لشراكة الحكومة المنفتحة، مكن من التحاور مع ممثلي برلمانات عديدة مشاركة في هذه التظاهرة، مضيفا أنه مكن أيضا من تبادل التجارب والخبرات.

ودعا إلى استشراف مجالات تعاون أخرى من أجل تعزيز العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين في كل من المغرب وزامبيا. وأضاف أن هذا اللقاء، الذي جرى بحضور أعضاء مكتب مجلس النواب ورؤساء اللجان ورؤساء الفرق البرلمانية، شكل مناسبة لتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي تعود بالنفع على شعوب القارة الإفريقية برمتها.

وينظم اللقاء الجهوي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط لشراكة الحكومة المنفتحة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الى غاية 3 نونبر الجاري، بمبادرة من المملكة المغربية، وبشراكة مع مبادرة الشراكة للحكومة المنفتحة.

ويهدف هذا اللقاء، الذي يجمع قادة الحكومات المنفتحة والأطراف المعنية من منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك الشركاء الدوليون، إلى تعزيز الطموح الجماعي وبث الدينامية في المجتمع وتبادل التجارب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.