أبان المغاربة عن روح تضامنية عالية عقب الزلزال الذي ضرب تركيا فجر أول أمس الإثنين، معربين عن تعاطفهم مع وضعية الأتراك والسوريين.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات لضحايا الزلزال مرفقة بعبارات مواسات ومتمنيات للشعبين بتجاوز الخسائر التي خلفها الزلزال في الأرواح والمنشآت التاريخية والمساكن.
كما تدخلت “مؤسسة المغرب”، التي تعنى بالجالية المغربية المقيمة بتركيا، لمد يد العون للمغاربة المتضررين، حتى يتخطوا هذه المحنة.
وكشف أيوب سالم، رئيس مؤسسة المغرب، أنه منذ يوم أمس، تم تشكيل فريق من المتطوعين المغاربة بتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني التركي، للتواصل مع المتضررين والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المغاربة غير المسجلين لدى السفارة المغربية بأنقرة، وجمع المعلومات عنهم، سواء من قبل أقاربهم بالمغرب أو من قبل معارفهم بالديار التركية.
هذا وقد بلغ عدد القتلى إلى حدود صباح اليوم الأربعاء 7200 قتيل بتركيا وما يقارب 3000 قتيل في سوريا، إلى جانب عشرات آلاف الجرحى.
ولا تزال فرق الانقاذ تتواثر على تركيا لأجل دعم السلطات المحلية في انتشال الجثث والجرحى من تحت الأنقاض.
هذا وقد اعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حالة طوارئ بالبلد، كما أعلن المناطق العشر التي ضربها الزلزال مناطق منكوبة.