المعرض الجهوي للكتاب ببني ملال يفتح أبوابه أمام الجمهور

افتتحت، أمس الاثنين ببني ملال، فعاليات الدورة الرابعة عشر من المعرض الجهوي للكتاب تحت شعار “القراءة أساس بناء الإنسان”، وذلك بمبادرة من المديرية الجهوية للثقافة لبني ملال-خنيفرة.

وجرى افتتاح هذا المعرض الذي ستستمر أبوابه مفتوحة إلى غاية 14 ماي الجاري، بحضور والي جهة بني ملال-خنيفرة، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.

ويندرج المعرض الذي تحتضنه الكلية المتعددة التخصصات ببني ملال، والذي ينظم بدعم من مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، في إطار تفعيل استراتيجية الوزارة الوصية بهدف تقريب الكتاب من الجمهور، وتشجيع شغف القراءة محليا وجهويا، بالإضافة إلى التعريف بدور النشر الوطنية وأحدث الإصدارات والإبداع الأدبي.

وأكد المدير الجهوي للثقافة بجهة بني ملال-خنيفرة، الطالب بويا ماء العينين لعتيك، في تصريح لقناة M24 الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المعرض أصبح تقليدا سنويا تكرسه وزارة الثقافة في جميع أنحاء المملكة، مذكرا بأن هذه الدورة اختارت الاستثمار في الجامعة نظرا لأهميتها في الحفاظ على الكتاب وتشجيع القراءة لدى الطلبة.

وأبرز المسؤول الجهوي أن 30 دارا للنشر تغطي جميع المجالات ستشارك في هذا المعرض، مشيرا إلى أنه سيتم خلال المعرض تنظيم عدة أنشطة منها بالخصوص، حفلات توقيع إصدارات جديدة، وقراءات شعرية بالإضافة إلى ندوات.

وأضاف أن هذه الدورة ستعرف أيضا مشاركة عدة ثانويات ومدارس في إطار انفتاح المعرض على محيطه الخارجي من أجل تنمية ذوق القراءة لدى المتعلمين الشباب.

وتتميز هذه الدورة، التي ستعرف مشاركة 30 ناشرا وطنيا والعديد من المؤسسات الحكومية، بتنظيم سلسلة من اللقاءات والندوات الثقافية والعلمية التي تهدف أساسا إلى إطلاع الجمهور العريض على أحدث الأعمال ومنشورات الكتاب والشعراء والمثقفين بجهة بني ملال خنيفرة.

كما يتضمن برنامج هذه الدورة أنشطة ثقافية موجهة للشباب والطفولة، ودورات تكوينية في المجالات الثقافية والأدبية والفنية، وحفلات توقيع إصدارات جديدة، بالإضافة إلى تنظيم زيارات موجهة لأروقة معرض الكتاب لفائدة الطلبة والتلاميذ وفعاليات المجتمع المدني.

ويسعى هذا المعرض إلى أن يكون واجهة لنشر ثقافة القراءة والكتاب لدى العديد من شرائح المجتمع.