لا يزال المركز الصحي لولاد الطيب نواحي فاس يتخبط في مشاكل عديدة تحد من جودة الخدمات الطبية التي يقدمها، وهو ما جعل ساكنة المنطقة ممتعضة ومستاءة من استمرار هذا المسلسل.
هذا ويستمر المركز في تقديم خدماته الطبية بنفس عدد الأطر الصحية رغم الدينامية السكانية التي تعرفها المنطقة، بحيث شهدت ارتفاعا كبيرا في عدد السكان عقب هجرة العديد خلال فترة كوفيد من قلب مدينة فاس وكذا أحوازها صوب ولاد الطيب.
وفي هذا السياق، كشفت م.د، إحدى سكان ولاد الطيب أنها لا طال ما توجهت صوب المركز الصحي لأسباب متعددة، إلا أنها دائما ما تعود خاوية الوفاض بسبب غياب التجهيزات الطبية.
وقالت ذات المتحدثة، في تصريحها لجريدة “الأول للأخبار” الإلكترونية، إنها قبل يومين من الآن لجأت إلى المركز قصد الكشف عن أذنها جراء شعورها بالألم، واضطرت للانتظار طيلة ساعة ونصف لتخبرها طبيبة المركز أنها لا تتوفر على الآلة التي ستسمح لها بمعاينتها.
ذات الوضع أكده عبد الإله، مشيرا إلى أنه نقل ابنته إلى المركز بعض شعورها بمغص حاد إلا أنه لم يتم تشخيص حالتها ما اضطره إلى النزول إلى مدينة فاس، مشددا أن المنطقة تسهد أساسا مشكلة كبيرة في النقل.
هذا وأعربت ساكنة ولاد الطيب عزمها الاحتجاج على وضع المركز لأجل التعجيب بتوفير التجهيزات الضرورية وكذا زيادة عدد العاملين بالمركز لحل مشكلة الاكتضاض.