نظمت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء ، اليوم الأربعاء ، حفلا تم خلاله الاحتفاء بخريجي الفوج الأول لمدرسة التحكيم الرياضي في كرة القدم.
ويتشكل هذا الفوج الأول، الذي يحمل اسم الراحل سعيد بلقولة كأول حكم عربي وافريقي قاد مباراة نهائي كأس العالم فرنسا 1998، من21 حكم للعبة كرة القدم، من بينهم أربع حكمات، جميعهم يتابعون دراستهم الجامعية بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.
وتلقى خريجو الفوج الأول تكوينا لمدة سنة تحت إشراف عصبة الدار البيضاء الكبرى لكرة القدم، وذلك في إطار تنفيذ اتفاقية شراكة تجمع بين المدرسة والعصبة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وبالمناسبة، قال طارق نجم الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إن هذه الشراكة من شأنها المساهمة في تطوير مستوى التحكيم المغربي، مؤكدا أن مبادرات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تروم تطوير اللعبة والرفع من مستوى الممارسين.
من جانبه، أكد اسماعيل القباج مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير على انفتاح المؤسسة على محيطها الرياضي، مشددا على أن اتفاقية التعاون الموقعة مع عصبة الدارالبيضاء الكبرى تروم المساهمة في سد الخصاص الذي يعرفه المجال.
وقال، في نفس السياق، إن التعاون بين المدرسة والهيئات الرياضية سيمكن من تكوين جيل جديد من الحكام المغاربة الذي يجمعون بين التكوين الأكاديمي والخبرة التقنية.
وأكد أن حرص المؤسسة واهتمامها بالارتقاء بالرياضة الجامعية يعد مشروعا يساهم في تطوير اللعبة على كافة المستويات .
وأشار إلى أن المدرسة حريصة أيضا على إعداد الظروف اللازمة لممارسة الأنشطة الرياضية، وبالتالي المساهمة في الجمع بين التكوين الأكاديمي والرياضي.
وكشف أن المدرسة تسعى إلى تشييد مركب رياضي لممارسة الطلبة لأنشطتهم الرياضية، وإعداد فرق رياضية تمثل المؤسسة في مختلف التظاهرات الرياضية.
وبحسب المنظمين، فإن هذا الحفل يعتبر تتويجا للاستراتيجية التي تنهجها المدرسة والمتمثلة في انفتاحها على محيطها الخارجي وعيا منها بالأهمية الكبيرة التي تكتسيها الرياضة في تنشئة الأجيال.